لو عثرت بغلة في العراق ...

بمثل هاته الكلمات...  كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، يؤنب ضميره ويحث نفسه على العمل من أجل الإحسان إلى رعيته و تفقد أحوالها :
لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها يوم القيامة، لِمَ لم تُصلح لها الطريق يا عمر?
لله درك ياعمر، ورضي الله عنك يوم  أمنت ويوم حكمت ويوم عدلت ويوم نمت ياعمر.
هذا عمر مهد الطريق لبغلة فكيف لا يمهد الطريق للبشر.
نتأسف لحالنا  اليوم ونحن نرى الطرقات في ولاية تمنغست وغيرها  أصبحت  أشباه الطرقات،  طرق غير معبدة  لا تخضع لأدنى معايير الطريق . والمسؤلون (حفظهم الله) لا يهتمون  لذلك.  لا يمهدون الطرقات  للراجلة  ولا يصلحونها للراكبة.  وكأنها ليست من مهامهم وليسوا مسؤولون  عنها. سامحهم الله.

كم نحن بحاجة إلى عُمَرِيٍ  يُرجعنا إلى الزمن العُمَريِ.