الزوجة الصالحة

حكمك على ألا زوجة صالحة دليل على أمرين : الأول: أنك حاولت التقرب من امرأة معينة فجرعتك الألم، فحكمت على كل النساء بمثل ما اتصفت به امرأتك الثاني: كثرة الحكايات حول الخيانة الزوجية ما جعلك تخشى الوقوع في امرأة خائنة. يا اخي سأقول لك عبارة واحدة أرجو أن تقتدي بها و هي أن الله عز و جل لم يرد و لن يريد بعباده السوء، فأقول لك أن المؤمنون للمؤمنات و القانتون للقانتات و الخائنون للخائنات و المشركون للمشركات و الخبيثون للخبيثات و الزاني لا ينكحها إلا زاني كل هذه العبارات تدل على أن الله عز و جل لم يكن ليهلك عبده كما و أن الله عز و جل جعل من الزواج نعمة و و سيلة للتكاثر و زيادة النسل البشري فلا تظن أن الله يفسد أسرة باختلال توازنها و تزويج مؤمن قانت بخائنة أو مشركة، و لا تنسى أن الرسول عليه الصلاة و السلام جعل من صلاة الاستخارة وسيلة حتى لا نعظ أصابعنا ندما على ما فعلته أيدينا فهل تظن أنك ان استخرت الله في امرأة ستبنى من خلالها أسرة مسلمة يتباها بها نبينا و يقول هذه أمتي فهل تظن أن الله سيخدعك ، أو سيرمي بك على راسك، طبعا لا . لذا يا أخي أرجو أن تعاين نفسك بنفسك و تصنفها فإن كنت المؤمن التقي فإن الله بإذنه تعالى سيرزقك بامرأة مؤمنة و تقية، أما إذا كنت خبيثا فاعلم أنك لو بلغت الجبال طولا و ان غنيت بمال قارون فلن تنال الا خبيثة. و هذا هو دليلي، قال سبحانه : » الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات « فكل خبيث يميل بطبعه إلى من يشاكله في الخبث ، لأن شبيه الشيء منجذب إليه طبعا ، فالخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء و هذا هو شرع الله و قدره الذي ارتضاه لعباده والطيبات من النساء للطيبين من الرجال ، و في الحديث » لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله « . وفي محكم القرآن » الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين « .

الزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة

رد: الزوجة الصالحة