المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
أدب ما وراء الصحراء........
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أدب ما وراء الصحراء........
يبرز الأدب الإفريقي في مجموع الكتابات التي تنتمي الى المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى او ما يطلق عليها "افريقيا السوداء" تمييزا له عما يصدر في الشق الشمالي للقارة الإفريقية من كتابات لأدباء عرب .
و ظل الأدب الإفريقي شفاهي المظهر لوقت طويل و لم يدون منه الا الشيء القليل ، و مع ذلك شهد انطلاقة محتشمة خاصة مع انتشار اللغات الأجنبية التي اصبحت تتداول في القارة السمراء بشكل رسمي في بعض الدول كالبرتغالية و الإنجليزية و الفرنسية ، و لا يمكننا ان نتكلم عن الأدب الإفريقي من دون الإشارة و لو بصورة خاطفة الى الإنجازات الثقافية التي أعلنتها - الحركة الزنجية- على دعاة العنصرية في يوم من الأيام بقيادة الأديب ليوبولد سانغور- الذي اصبح رئيسا للسنغال لاحقا - و جر معه كورس مهم من الأدباء أمثال ايمي سيزار و ليون داماس و روني ماران صاحب غونكور سنة 1921و كانت مطالب الحركة عادلة و معقولة و هي ان يحيا الشباب الأسود و لكنه كي يحيا يجب ان يتمسك بذاتيته فهذا الشباب لا يريد عبودية او اندماجا.
تأسست " الحركة الزنجية " مع مطلع القرن 20 و كتب سانغور عن ذلك قائلا:" ان الحركة الزنجية بمفهومها العام ، التي كشفت النقاب عن القيم الإفريقية و بلورت شعور الزنجي بحالته ، قد ضهرت في الولايات المتحدة الأمريكية " و كان لواءها استثمار التراث الإفريقي و الكشف عن جذوره التي لا تقل اهمية عما حققته حظارات عديدية في العالم ، فقد اكتشف ايمي سيزار و ليون داماس ، كنوزا من الموروث الإفريقي و سارعوا الى تبني نماذج منه ووجدوا فيه نغمات اقرب الى الى شعورهم و احساسهم، أما عن الرواية الإفريقية فشهدت ولادة قيصيرية من رحم الرواية الأروبية و شيئا فشيئا تجاوزت عراقيل التعبير التي فرضتها الإستعارة الحرفية التي اتبع خطاها بعض الشباب الأسود كمصدر للنمط الروائي في الحكي ، لكن بعض النقاد يزعم ان للرواية الإفريقية جذور محلية أصيلة عكس القصة القصيرة التي ظهرت حديثا و ساهمت المجلات الأدبية المحلية و الأجنبية في تطويرها و ابراز سماتها و من روادها في الإنجليزية -"بيتر ابراهافر-" و القاص " كان سامبا" و " موريس شيسمبا " في الفرنسية و كذا "عثمان سوسيه" و " ابراهيم سيد".
و يقدم " وول سونيكا" واحد من أهم النصوص الروائية التي تقرأ حياة الإنسان الإفريقي الضائع و الغمض- النيجيري على وجه الخصوص و تعد روايته " المفــســرون" بعض ما يشغلبال الطبقة المثقفة في نيجيريا في صراعها حول الوصول الى سدة الحكم . و في " الطــريــق" و هي مسرحية مطولة يبرز الكاتب خلالها اختلاف الرؤى على لسان شخصياتها المحدودة ، حيث تتبدد الأحلام الجماعية و تذوب في بوتقة المصير الواحد ، فأغلب شخصيات المسرحية من المثقفين حيث تظهرهم يجلسون على عتبة كوخ مترهل لشيخ عجوز يطلقون عليه مجازا لقب " البروفيسور" و يبدأ اذ ذاك الحوار يحمل في طياته صراعا فكريا تركبه ذاتية عمياء ، و من اليسير ان نفهم "سونيكا" الذي يرمز بالكوخ الى الوطن و بالطريق الى رؤى المستقبل و في نهاية المسرحية نسمع العجوز يوصي جلساءه قائلا :"يا أحبائي ، كونوا اسوياء، كاطريق ."
و يعد " سونيكا" واحد من المعارضين للنظام السياسي في بلاده نيجيريا فهو القائل :"لا يمكن للمرء ان يتجاهل المناخ الذي حصلت فيه النكسات و لست استثني الحكام الإفريقيين ، فهم تجاهلوا شعوبهم تماما و تسببوا في الخراب و الضياع " هذا الضياع يبدو واضحا أكثر في كتاباته التي تتميز بالشمولية و هو يحكي هموم القارة السوداء .
و ظل الأدب الإفريقي شفاهي المظهر لوقت طويل و لم يدون منه الا الشيء القليل ، و مع ذلك شهد انطلاقة محتشمة خاصة مع انتشار اللغات الأجنبية التي اصبحت تتداول في القارة السمراء بشكل رسمي في بعض الدول كالبرتغالية و الإنجليزية و الفرنسية ، و لا يمكننا ان نتكلم عن الأدب الإفريقي من دون الإشارة و لو بصورة خاطفة الى الإنجازات الثقافية التي أعلنتها - الحركة الزنجية- على دعاة العنصرية في يوم من الأيام بقيادة الأديب ليوبولد سانغور- الذي اصبح رئيسا للسنغال لاحقا - و جر معه كورس مهم من الأدباء أمثال ايمي سيزار و ليون داماس و روني ماران صاحب غونكور سنة 1921و كانت مطالب الحركة عادلة و معقولة و هي ان يحيا الشباب الأسود و لكنه كي يحيا يجب ان يتمسك بذاتيته فهذا الشباب لا يريد عبودية او اندماجا.
تأسست " الحركة الزنجية " مع مطلع القرن 20 و كتب سانغور عن ذلك قائلا:" ان الحركة الزنجية بمفهومها العام ، التي كشفت النقاب عن القيم الإفريقية و بلورت شعور الزنجي بحالته ، قد ضهرت في الولايات المتحدة الأمريكية " و كان لواءها استثمار التراث الإفريقي و الكشف عن جذوره التي لا تقل اهمية عما حققته حظارات عديدية في العالم ، فقد اكتشف ايمي سيزار و ليون داماس ، كنوزا من الموروث الإفريقي و سارعوا الى تبني نماذج منه ووجدوا فيه نغمات اقرب الى الى شعورهم و احساسهم، أما عن الرواية الإفريقية فشهدت ولادة قيصيرية من رحم الرواية الأروبية و شيئا فشيئا تجاوزت عراقيل التعبير التي فرضتها الإستعارة الحرفية التي اتبع خطاها بعض الشباب الأسود كمصدر للنمط الروائي في الحكي ، لكن بعض النقاد يزعم ان للرواية الإفريقية جذور محلية أصيلة عكس القصة القصيرة التي ظهرت حديثا و ساهمت المجلات الأدبية المحلية و الأجنبية في تطويرها و ابراز سماتها و من روادها في الإنجليزية -"بيتر ابراهافر-" و القاص " كان سامبا" و " موريس شيسمبا " في الفرنسية و كذا "عثمان سوسيه" و " ابراهيم سيد".
و يقدم " وول سونيكا" واحد من أهم النصوص الروائية التي تقرأ حياة الإنسان الإفريقي الضائع و الغمض- النيجيري على وجه الخصوص و تعد روايته " المفــســرون" بعض ما يشغلبال الطبقة المثقفة في نيجيريا في صراعها حول الوصول الى سدة الحكم . و في " الطــريــق" و هي مسرحية مطولة يبرز الكاتب خلالها اختلاف الرؤى على لسان شخصياتها المحدودة ، حيث تتبدد الأحلام الجماعية و تذوب في بوتقة المصير الواحد ، فأغلب شخصيات المسرحية من المثقفين حيث تظهرهم يجلسون على عتبة كوخ مترهل لشيخ عجوز يطلقون عليه مجازا لقب " البروفيسور" و يبدأ اذ ذاك الحوار يحمل في طياته صراعا فكريا تركبه ذاتية عمياء ، و من اليسير ان نفهم "سونيكا" الذي يرمز بالكوخ الى الوطن و بالطريق الى رؤى المستقبل و في نهاية المسرحية نسمع العجوز يوصي جلساءه قائلا :"يا أحبائي ، كونوا اسوياء، كاطريق ."
و يعد " سونيكا" واحد من المعارضين للنظام السياسي في بلاده نيجيريا فهو القائل :"لا يمكن للمرء ان يتجاهل المناخ الذي حصلت فيه النكسات و لست استثني الحكام الإفريقيين ، فهم تجاهلوا شعوبهم تماما و تسببوا في الخراب و الضياع " هذا الضياع يبدو واضحا أكثر في كتاباته التي تتميز بالشمولية و هو يحكي هموم القارة السوداء .
akhanne- عدد المساهمات : 11
نقاط : 4306
تاريخ التسجيل : 09/03/2013
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4994
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية