المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
التعلم السريع – الخيال والإيحاء - أهمية الخيال في التعليم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التعلم السريع – الخيال والإيحاء - أهمية الخيال في التعليم
"تخيل" حياتك بدون "خيال"... إن الخيال هو الحافز الذي يجعلنا نتطلع دوما إلى المستقبل لنتحدي به الصعاب، ويساعدنا الخيال في حل المشكلات وتفهم مواقف الاخرين، وفي الابداع في الإتيان بأفكار جديدة والتفكير في البدائل والحلول.
تتجاهل أنظمتنا التعليمية الخيال لأنها تعتمد على مبدأ التلقين والحفظ. فالطفل "الناجح" هو الذي يتحول إلى "ببغاء" شاطر يردد ما يقوله الاستاذ من معلومات. كذلك تؤسس أنظمتنا التعليمية التقليدية مصدات تحول دون "محاولة " فهم المزيد من المعلومات. فعندما تقرأ كتاباً في إحدى المواد الدراسية، وتلقي لعقلك أمراً بأنك قد فهمت هذا الكتاب جيداً، فإنك في الحقيقة تأمر عقلك بالتوقف عن التفكير أبعد من ذلك.
لقد تعودنا بسبب التقليد الأعمى لنمط التعليم التقليدي أن نقلل من أهمية الخيال الذي هو دوما غير عقلاني مرتبط بمرحلة الطفولة واحلام اليقظة ويمارسه أولئك الذين لم ينضجوا فكريا بعد. لقد أثر ذلك كثيراً على تقييمنا للعلوم. فالتخصص "الأدبي" أقل قيمة من التخصص "العلمي"، وأن تدخل الطب أو الهندسة فذلك يعني أنك أكثر ذكاءً وعلماً من ذلك الذي يتخرج من كلية الاداب أو الموسيقى. ذلك لأنك تتعامل مع "العلوم" حين تدخل الكليات "العلمية"... في حين أنك تتعامل مع "الخيال" حين تختار المساق الأدبي.
لكن الحقيقة هي أن الخيال جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ففكرة أن الدماغ يعمل مثله مثل الحاسوب، يمكن حشوه بالمعلومات التي تصنف في مجلدات مختلفة... أمر غير بالغ الصحة. فالحاسوب يدخل المعلومات دون المرور بها على منطقة الشعور، بعكس أي معلومة ولو كانت صغيرة تدخل إلى أدمغتنا. فإذا أراد استاذ العلوم مثلاً التحدث عن الفرق بين الثعابين السامة وتلك غير السامة.. فإنه بشكل أو بآخر يتعامل مع مشاعرك وخيالك في إدخال المعلومة وجعلها جزء من مفاهيمك العلمية. والتعليم الذي يخلو من إثارة التخيل هو تعليم يحتاج فعلاً إلى إعادة النظر فيه، فالخيال يعطي للكلمات معانيها.
لقد بدأ الباحثون الغربيون في تطوير نماذج للتعلم التخيلي ، ولعل أبرزهم في هذا المجال هو ايجان "Kieran Egan". ولم يتوقف الأمر في تطوير تلك النماذج التعليمية الجديدة على العلوم "الأدبية" كالفلسفة واللغات، بل تخطتها حتي إلى تلك العلوم التي نتعامل معها باعتبارها أبعد ما تكون عن الخيال. فقد صدرت مؤخراً العديد من الكتب التي تحوي بحوثاً ومقالات توضح أهمية الخيال في العملية التعليمية وكيفية تصميم نماذج تعليمية تخلط بين الخيال وتدريس العلوم والرياضيات . إن مهمة التعلم السريع هو ادماج الخيال في العملية التربوية لتحفيز العقل على الانفتاح على الافكار الجديدة دون اصدار أحكام مسبقة حولها.
الدكتور محمد ابراهيم بدرة
المصدر: موسوعة التعليم والتدريب
ILL98765465411
تتجاهل أنظمتنا التعليمية الخيال لأنها تعتمد على مبدأ التلقين والحفظ. فالطفل "الناجح" هو الذي يتحول إلى "ببغاء" شاطر يردد ما يقوله الاستاذ من معلومات. كذلك تؤسس أنظمتنا التعليمية التقليدية مصدات تحول دون "محاولة " فهم المزيد من المعلومات. فعندما تقرأ كتاباً في إحدى المواد الدراسية، وتلقي لعقلك أمراً بأنك قد فهمت هذا الكتاب جيداً، فإنك في الحقيقة تأمر عقلك بالتوقف عن التفكير أبعد من ذلك.
لقد تعودنا بسبب التقليد الأعمى لنمط التعليم التقليدي أن نقلل من أهمية الخيال الذي هو دوما غير عقلاني مرتبط بمرحلة الطفولة واحلام اليقظة ويمارسه أولئك الذين لم ينضجوا فكريا بعد. لقد أثر ذلك كثيراً على تقييمنا للعلوم. فالتخصص "الأدبي" أقل قيمة من التخصص "العلمي"، وأن تدخل الطب أو الهندسة فذلك يعني أنك أكثر ذكاءً وعلماً من ذلك الذي يتخرج من كلية الاداب أو الموسيقى. ذلك لأنك تتعامل مع "العلوم" حين تدخل الكليات "العلمية"... في حين أنك تتعامل مع "الخيال" حين تختار المساق الأدبي.
لكن الحقيقة هي أن الخيال جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ففكرة أن الدماغ يعمل مثله مثل الحاسوب، يمكن حشوه بالمعلومات التي تصنف في مجلدات مختلفة... أمر غير بالغ الصحة. فالحاسوب يدخل المعلومات دون المرور بها على منطقة الشعور، بعكس أي معلومة ولو كانت صغيرة تدخل إلى أدمغتنا. فإذا أراد استاذ العلوم مثلاً التحدث عن الفرق بين الثعابين السامة وتلك غير السامة.. فإنه بشكل أو بآخر يتعامل مع مشاعرك وخيالك في إدخال المعلومة وجعلها جزء من مفاهيمك العلمية. والتعليم الذي يخلو من إثارة التخيل هو تعليم يحتاج فعلاً إلى إعادة النظر فيه، فالخيال يعطي للكلمات معانيها.
لقد بدأ الباحثون الغربيون في تطوير نماذج للتعلم التخيلي ، ولعل أبرزهم في هذا المجال هو ايجان "Kieran Egan". ولم يتوقف الأمر في تطوير تلك النماذج التعليمية الجديدة على العلوم "الأدبية" كالفلسفة واللغات، بل تخطتها حتي إلى تلك العلوم التي نتعامل معها باعتبارها أبعد ما تكون عن الخيال. فقد صدرت مؤخراً العديد من الكتب التي تحوي بحوثاً ومقالات توضح أهمية الخيال في العملية التعليمية وكيفية تصميم نماذج تعليمية تخلط بين الخيال وتدريس العلوم والرياضيات . إن مهمة التعلم السريع هو ادماج الخيال في العملية التربوية لتحفيز العقل على الانفتاح على الافكار الجديدة دون اصدار أحكام مسبقة حولها.
الدكتور محمد ابراهيم بدرة
المصدر: موسوعة التعليم والتدريب
ILL98765465411
ربيع محمد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 15
نقاط : 4349
تاريخ التسجيل : 09/02/2013
رد: التعلم السريع – الخيال والإيحاء - أهمية الخيال في التعليم
شكرا على الموضوع جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
عمر بوشنة- عضو فعال
- عدد المساهمات : 91
نقاط : 4587
تاريخ التسجيل : 11/11/2012
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4991
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية