المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
أيـّـامُ الـــزّمنِ الجميــــلِ:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيـّـامُ الـــزّمنِ الجميــــلِ:
يحن الإنسان أحيانا عندما يرى إنساناً طاعناً في السّن عليه علامات الطمأنينة والسّكون، ويملؤه الهدوء إلى أن يكون في مثله مطمئنا مرتاح البال... قد لا يعرف الواحد منا السبب، ولكن كل ما في الأمر أن أجدادنا عاشوا زمناً يفوق زمننا بالكثير... ذاك هو ما يسمى: بالزمن الجميل...
أيـّـامُ الـــزّمنِ الجميــــلِ:
في الزمن الماضي كان كل شيء جميلا، وكانت الحياة بسيطة سهلة، بساطة أهلها الذين عايشوا تلك الأيام، وسايروها وروضوها على حسب دينهم وعاداتهم النبيلة، وحاجاتهم اليومية.
كان كل شيء تلقائياً. كل شيء يسير على ما يرام، ما كانت الحياة بحاجة إلى تكلّف في العيش أو غيره. فالكل يعرف ما له وما عليه، لقد عاش آباؤنا عيشة لا نستطيع أن نعيشها نحن من بعدهم، ذلك لأننا لسنا مثلهم في صبرهم وأخلاقهم العالية، ولن نكون يوماً مثلهم.
في ذاك الزمن الجميل كانت الأسر تحمل الدفء في ذاتها، وتحمل في مكنوناتها كل معالم العطف والحنان، كان الكبير يحنّ على الصغير، وكان الصغير بدوره يدرك مكانة الكبير. كانوا في جوّ عائلي حميم...
كانت العائلة مجتمعة صيف شتاء، وقد أدركْنا شيئاً من ذلك الزمن الدافئ أين كانت الأسرة تجتمع حول موقد الحطب شتاء بُغية الدفء، وفي الحقيقة هو ليس موقدٌ بما تحمله الكلمة من دلالة دون معنى، إذ كان الموقد صحنا قديما تُخصصه الأم لتوقد فيه شعلة النار أيام فصل الشتاء القارص. كان يسمى بلغتهم (طبسي النار). هذا الطبسي الذي حوله يجتمع الجميع بحثاً عن دفء مصحوباً بالحكايات القديمة التي ترويها الأم تارة ويحكيها الأب تارة أخرى عن ماضيهم التليد، الذي لا يغيب عن ذاكرتهم التي نحت عليها الزمن أكثر من رواية...
وفي ذاك الزمن أيضاً، كان الآباء يصحبون أبناءهم معهم ليعلموهم المبادئ الحسنة والخصال الحميدة، ومن ثم ينشؤون تنشئة تؤهلهم ليركبوا سفينة الحياة ويخوضوا غمارها بكل حزم وعزم. ينشؤون وهم يدركون حجم المسؤولية التي تنتظر عاتقهم وتثقل كاهلهم.
رحم الله تلك الأيام؛ أيام الزمن الجميل، ورحم أولائك الأكابر الذين عاشوه وعايشوه، وأنتجوا من زمنهم ذاك أجيالاً ورجالاً تساير زمن اليوم، هم آباء نتباهى بهم اليوم ونفتخر بما يقدموه لنا من حب وخدمة، يأبى القلب أن ينساها وينساهم...
أسير القافية- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 496
نقاط : 5707
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
الموقع : وكن رجـــلاً إن أتــو بعـــــده ** يقــــولـــون مرّ وهــــذا الأثــــر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية