المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
العالم الاسلامي اهتز و لن يحافظ على توازنه إلا بتربية تعيد للمسلم كيانه وعزته
صفحة 1 من اصل 1
العالم الاسلامي اهتز و لن يحافظ على توازنه إلا بتربية تعيد للمسلم كيانه وعزته
العالم الاسلامي اهتز و لن يحافظ على توازنه إلا بتربية تعيد للمسلم كيانه وعزته
يعيش العالم الإسلامى اليوم مرحلة تشبه مرحلة انعدام الوزن . فهو امتداد جغرافي ضخم ، متخم بالثروات ،يحتل أهم المواقع الاستراتيجية ، سكانه اكثر من ربع سكان العالم .. وباستثناء بعض مواقعه التى ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال العسكري الأجنبى مثل فلسطين وبعض البؤر الأخرى .. فان اكثر مناطقه حصلت على استقلالها السياسي.. وتحتل مقاعدها فى الأمم المتحدة . وباستثناء هذا الاستقلال السياسي فان بلدان العالم الإسلامى ما زالت تعيش تبعية فى مختلف المجالات .
• فما زالت جيوش التبشير تصول وتجول فى طول بلاد المسلمين وعرضها، قاعدتها الذهبية ما أعلنه المبشر الرئيسي (زويمر )فى المؤتمر التبشيري العالمي الذى عقد فى القدس : " لا تسالوني كم مسلما نصرت ، ولكن اسالوني كم مسلما يعمل اليوم ضد الإسلام ". مليارات الدولارات ترصد سنويا لهذه الجيوش التى نجحت فى إيجاد بؤر حاقدة على الإسلام تثور بين الحين والآخر فلا تترك رصة لاستقرار بلدان العالم الإسلامى أو تقدمها . وما حرب بيافرا فى نيجيريا ، والحروب فى جنوب السودان ، وفى الهند وإندونيسيا ولبنان وقبرص وتشاد وغيرها إلا مجرد أمثلة لهذا الغزو.
• وإذا كان التبشير من أهم ركائز الاستعمار الصليبي فى تثبيت وجوده ونشر أفكاره ، فان التعليم فى كافة مراحله كان مناهم الوسائل التى اعتمدها المبشرون فى الإنجازات الكبيرة التى حققوها . لقد حققوا عن طريق المعاهد والجامعات ، ما عجزت جيوشهم عن تحقيقه فى مسخ الشخصية الإسلامية وتغيير معالمها.
• وجاء الاستشراق ليملأ الفراغ الثقافي فى كل المجالات . حتى أن المكتبة الإسلامية وحتى عهد قريب كانت من إنتاج هذه الطبقة التى تشبعت بروح الاستشراق. وفى ظل هذا المسخ الثقافي انتشرت أفكار تهدم ما تبقى من المثل الإسلامية ، وتقيم مكانها أفكارا علمانية غربية.
هذه الأفكار تبنتها معاهدنا وجامعاتنا ومحاضننا التربوية وأعلامنا الموجه حتى اصبح الإسلام غريبا منبوذا يستحي الرجل المثقف ( ) أن ينسب نفسه إليه .. وكانت النتائج كما تريد القوى الغاضبة وتشتهي . اصبح المسلمون الذين هم أمة واحدة لا فرق بين مواطن مسلم ومسلم آخر إلا بالتقوى والعمل الصالح ، اصبحوا مما تفتش كل منها عن تراثها قبل الإسلام . وان لم يكن لها مثل هذا التراث .. أوجدوه لها .. لتعتز به وتدعو إليه بل وأصبحت هذه الدويلات تعتبر الفكرة الإسلامية الأممية خطرا على كياناتها الإقليمية والوطنية والقومية.
فى ظل هذه الأفكار انتكست دولة الخلافة وقسمت ممتلكاتها على شكل دولايلات إقليمية تائهة شائهة يحارب بعضها بعضا ، تدور فى فلك هذه الدولة الكبرى أو تلك.
وهذه الدويلات الضعيفة ليست قادرة بالطبع على نهضة سياسية أو اقتصادية أو علمية .. إذا فكرت بمثل ذلك فجرت لها القوى العالمية التى رتبت لها أوضاعها من قبل بعض المشاكل الحدودية أو الإقليمية أو الثقافية التى تعيدها مرة ثانية إلى الكابوس والتبعية وهكذا.
وكم قسمت العنصرية والإقليمية المسلمين جغرافيا إلى كانتونات .. فقد قسمت المذهبية والخلافات الدينية والفكرية الإسلام عقائديا إلى مجموعة من الأديان يكفر بعضها بعضا.
• حلت القوانين الغربية العلمانية محل التشريعات الإسلامية وإذا تضمنت دساتير هذه الدويلات نصوصا مثل دين الدولة الإسلام، أو أن التشريعات الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع .. فهي من قبيل ذر الرماد فى العيون .. ولا تحمل أية قيمة عملية .. مجرد نصوص تزين الدساتير.
• وحلت الحياة الاجتماعية العلمانية الغربية فى ديارنا .. وبدأنا نسمع بنغمة تحرير المرأة وكان المقصود تحطيم البنية الاجتماعية الإسلامية .
• أما فى الجانب الاقتصادي فالبنوك ، والبنك الدولي يتحكمان فى اقتصادنا وفى ظلها ضاعت ثرواتنا وأصبحت فى اكثر الأحيان وفى معظم المناطق وبالا علينا.
وهذه هي أوضاع المسلمين اليوم . الأوضاع التى مسخت شخصية الأمة المسلمة .. وشخصية المسلم فأحالتها إلى شئ آخر تافه من الصعوبة بمكان أن تنسبه إلى أمة الإسلام الخالدة بمثلها ، المعتزة بدين ربها. فإذا قامت الحركات الإسلامية لتعيد للامة وحدتها وكيانها ، وتقيم شخصيتها وبناءها على أساس من دينها وتراثها ، فان عليها وهي تضع البرامج التربوية لعملية الاسلاح هذه ، أن تلاحظ كل هذه الأمراض التى أصابت الجسد المسلم .. فإذا كانت البرامج التربوية قاصرة أو جزئية تعالج جزءا وتترك آخر فإنها لن تستطيع بالتالي صياغة الشخصية الإسلامية بشكل متكامل بحيث يؤدي دوره كاملا فى عملية استئناف الحياة الإسلامية.
وعليه فان من يريد التصدي لعملية التغيير ، عليه أن يفهم أوضاع المسلمين فهما واعيا دقيقا.. فإذا لم يتسير له هذا الفهم .. فهو عاجز عن تغيير نفسه ، وبالتالي تغيير مجتمعه .
أن التربية الإسلامية ينبغي أن تعيد لمسلم كيانه ، وعزته .
ومن أسبابها .. العلم والمعرفة والقدرة العقلية .
ومن أسبابها .. الدراية السياسية والبناء الاقتصادي والاجتماعي .
ومن أسبابها .. بناء الجانب الروحي والإيمانى والأخلاقى .
ومن أسباب العزة .. القوة وكل ما يوصل إليها .
وبدون هذا التكامل . فلا تكون التربية إلا مجرد معالجات ( مبتسرة ) تعالج جزءا من أجزاء الحياة وتهمل أجزاء أخرى .
ومن هنا .. نستطيع أن نقول ونؤكد أن من يتصدى لعملية إصلاح الأمة ، عيه ن يتعهد نفسه بمثل هذه التربية المتكاملة .
والتربية وان توحدت أهدافها الكبرى إلا أن أهدافها المرحلية تختلف من موقع إلى آخر ومن زمان إلى زمان .. حسب احتياجات الأمة فى هذا الزمان أو المكان فهدف التربية ووسائلها وطرائقها فى أمة تريد تحرير القدس من اليهود على سبيل المثال .. تختلف عن الأهداف والطرائق التربوية فى أمة قوية مستقرة.
وباختصار فالعملية التربوية المؤثرة الفعالة هي التى تساير العصر ، وتراعي أوضاع الأمة ، وتعالج أزماتها ، وتشكل الإنسان المسلم المتكامل الشخصية المتفاعل مع الزمان والمكان.
محب العلماء
يعيش العالم الإسلامى اليوم مرحلة تشبه مرحلة انعدام الوزن . فهو امتداد جغرافي ضخم ، متخم بالثروات ،يحتل أهم المواقع الاستراتيجية ، سكانه اكثر من ربع سكان العالم .. وباستثناء بعض مواقعه التى ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال العسكري الأجنبى مثل فلسطين وبعض البؤر الأخرى .. فان اكثر مناطقه حصلت على استقلالها السياسي.. وتحتل مقاعدها فى الأمم المتحدة . وباستثناء هذا الاستقلال السياسي فان بلدان العالم الإسلامى ما زالت تعيش تبعية فى مختلف المجالات .
• فما زالت جيوش التبشير تصول وتجول فى طول بلاد المسلمين وعرضها، قاعدتها الذهبية ما أعلنه المبشر الرئيسي (زويمر )فى المؤتمر التبشيري العالمي الذى عقد فى القدس : " لا تسالوني كم مسلما نصرت ، ولكن اسالوني كم مسلما يعمل اليوم ضد الإسلام ". مليارات الدولارات ترصد سنويا لهذه الجيوش التى نجحت فى إيجاد بؤر حاقدة على الإسلام تثور بين الحين والآخر فلا تترك رصة لاستقرار بلدان العالم الإسلامى أو تقدمها . وما حرب بيافرا فى نيجيريا ، والحروب فى جنوب السودان ، وفى الهند وإندونيسيا ولبنان وقبرص وتشاد وغيرها إلا مجرد أمثلة لهذا الغزو.
• وإذا كان التبشير من أهم ركائز الاستعمار الصليبي فى تثبيت وجوده ونشر أفكاره ، فان التعليم فى كافة مراحله كان مناهم الوسائل التى اعتمدها المبشرون فى الإنجازات الكبيرة التى حققوها . لقد حققوا عن طريق المعاهد والجامعات ، ما عجزت جيوشهم عن تحقيقه فى مسخ الشخصية الإسلامية وتغيير معالمها.
• وجاء الاستشراق ليملأ الفراغ الثقافي فى كل المجالات . حتى أن المكتبة الإسلامية وحتى عهد قريب كانت من إنتاج هذه الطبقة التى تشبعت بروح الاستشراق. وفى ظل هذا المسخ الثقافي انتشرت أفكار تهدم ما تبقى من المثل الإسلامية ، وتقيم مكانها أفكارا علمانية غربية.
هذه الأفكار تبنتها معاهدنا وجامعاتنا ومحاضننا التربوية وأعلامنا الموجه حتى اصبح الإسلام غريبا منبوذا يستحي الرجل المثقف ( ) أن ينسب نفسه إليه .. وكانت النتائج كما تريد القوى الغاضبة وتشتهي . اصبح المسلمون الذين هم أمة واحدة لا فرق بين مواطن مسلم ومسلم آخر إلا بالتقوى والعمل الصالح ، اصبحوا مما تفتش كل منها عن تراثها قبل الإسلام . وان لم يكن لها مثل هذا التراث .. أوجدوه لها .. لتعتز به وتدعو إليه بل وأصبحت هذه الدويلات تعتبر الفكرة الإسلامية الأممية خطرا على كياناتها الإقليمية والوطنية والقومية.
فى ظل هذه الأفكار انتكست دولة الخلافة وقسمت ممتلكاتها على شكل دولايلات إقليمية تائهة شائهة يحارب بعضها بعضا ، تدور فى فلك هذه الدولة الكبرى أو تلك.
وهذه الدويلات الضعيفة ليست قادرة بالطبع على نهضة سياسية أو اقتصادية أو علمية .. إذا فكرت بمثل ذلك فجرت لها القوى العالمية التى رتبت لها أوضاعها من قبل بعض المشاكل الحدودية أو الإقليمية أو الثقافية التى تعيدها مرة ثانية إلى الكابوس والتبعية وهكذا.
وكم قسمت العنصرية والإقليمية المسلمين جغرافيا إلى كانتونات .. فقد قسمت المذهبية والخلافات الدينية والفكرية الإسلام عقائديا إلى مجموعة من الأديان يكفر بعضها بعضا.
• حلت القوانين الغربية العلمانية محل التشريعات الإسلامية وإذا تضمنت دساتير هذه الدويلات نصوصا مثل دين الدولة الإسلام، أو أن التشريعات الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع .. فهي من قبيل ذر الرماد فى العيون .. ولا تحمل أية قيمة عملية .. مجرد نصوص تزين الدساتير.
• وحلت الحياة الاجتماعية العلمانية الغربية فى ديارنا .. وبدأنا نسمع بنغمة تحرير المرأة وكان المقصود تحطيم البنية الاجتماعية الإسلامية .
• أما فى الجانب الاقتصادي فالبنوك ، والبنك الدولي يتحكمان فى اقتصادنا وفى ظلها ضاعت ثرواتنا وأصبحت فى اكثر الأحيان وفى معظم المناطق وبالا علينا.
وهذه هي أوضاع المسلمين اليوم . الأوضاع التى مسخت شخصية الأمة المسلمة .. وشخصية المسلم فأحالتها إلى شئ آخر تافه من الصعوبة بمكان أن تنسبه إلى أمة الإسلام الخالدة بمثلها ، المعتزة بدين ربها. فإذا قامت الحركات الإسلامية لتعيد للامة وحدتها وكيانها ، وتقيم شخصيتها وبناءها على أساس من دينها وتراثها ، فان عليها وهي تضع البرامج التربوية لعملية الاسلاح هذه ، أن تلاحظ كل هذه الأمراض التى أصابت الجسد المسلم .. فإذا كانت البرامج التربوية قاصرة أو جزئية تعالج جزءا وتترك آخر فإنها لن تستطيع بالتالي صياغة الشخصية الإسلامية بشكل متكامل بحيث يؤدي دوره كاملا فى عملية استئناف الحياة الإسلامية.
وعليه فان من يريد التصدي لعملية التغيير ، عليه أن يفهم أوضاع المسلمين فهما واعيا دقيقا.. فإذا لم يتسير له هذا الفهم .. فهو عاجز عن تغيير نفسه ، وبالتالي تغيير مجتمعه .
أن التربية الإسلامية ينبغي أن تعيد لمسلم كيانه ، وعزته .
ومن أسبابها .. العلم والمعرفة والقدرة العقلية .
ومن أسبابها .. الدراية السياسية والبناء الاقتصادي والاجتماعي .
ومن أسبابها .. بناء الجانب الروحي والإيمانى والأخلاقى .
ومن أسباب العزة .. القوة وكل ما يوصل إليها .
وبدون هذا التكامل . فلا تكون التربية إلا مجرد معالجات ( مبتسرة ) تعالج جزءا من أجزاء الحياة وتهمل أجزاء أخرى .
ومن هنا .. نستطيع أن نقول ونؤكد أن من يتصدى لعملية إصلاح الأمة ، عيه ن يتعهد نفسه بمثل هذه التربية المتكاملة .
والتربية وان توحدت أهدافها الكبرى إلا أن أهدافها المرحلية تختلف من موقع إلى آخر ومن زمان إلى زمان .. حسب احتياجات الأمة فى هذا الزمان أو المكان فهدف التربية ووسائلها وطرائقها فى أمة تريد تحرير القدس من اليهود على سبيل المثال .. تختلف عن الأهداف والطرائق التربوية فى أمة قوية مستقرة.
وباختصار فالعملية التربوية المؤثرة الفعالة هي التى تساير العصر ، وتراعي أوضاع الأمة ، وتعالج أزماتها ، وتشكل الإنسان المسلم المتكامل الشخصية المتفاعل مع الزمان والمكان.
محب العلماء
محب العلماء- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 226
نقاط : 6005
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية