ملتقى وطني حول " التراث الأدبي الشعبي في الجزائر "

ينظم قسم الأدب العربي بالمركز الجامعي بتمنراست ملتقى وطنيا حول " التراث الأدبي الشعبي في الجزائر بين التنوع الجغرافي و الثراء الثقافي " وذلك يومي : 17/18 يناير 2011

الإشكالية :

( يعرف التراث الشعبي بصفة عامة بأنه( العادات والتقاليد والقيم والفنون والحرف والمهارات وشتى المعارف
الشعبية التي أبدعها وصاغها المجتمع عبر تجاربه الطويلة والتي يتداولها أفرادهويتعلمونها بطريقة عفوية، ويلتزمون بها في سلوكهم وتعاملهم حيث إنها أنماطا ثقافية مميزة تربط الفرد بالجماعة كما تصل الحاضر بالماضي )

ويعد الأدب الشعبي جزء من هذا التراث، وله أهميته من الناحية الفكرية والثقافية. فالشعر الملحون والأهازيج، والأمثال والقصص
المأثورة، كل ذلك يشكل رصيدا فكريا مهما شاهدا على المستوى الذي بلغه عقل الإنسان الجزائري عبر الزمن، دون أن ننسى القيمة الفنية لهذا الأدب، الذي لا يقل أهمية عن الأدب الفصيح، بل يقف معه جنبا إلى جنب دلالة على ثراء الساحة الأدبية الجزائرية .

فكيف ساهم اتساع الرقعة الجغرافية ، والموقع المتميز للجزائر في تراء الأدب الشعبي الجزائري؟ وما السمات المميزة لهذا التراث
الأدبي الشعبي مقارنة بنظيره في دول المغرب العربي خصوصا، والعالم العربي عموما؟ وما هي القيمة الأدبية والفنية لهذا الأدب، وما نقاط التقاطع بينه وبين الأدب الفصيح؟

محاور الملتقى :

- المفاهيم المتعلقة
بالتراث والأدب الشعبيين من خلال آراء المنظرين العرب والغربيين.

- أجناس الأدب الشعبي،
وأهم خصائصها الموضوعاتة ، والفنية والإيقاعية .

- الأدب الشعبي وواقعه
في ظل التطورات الاجتماعية، وكثافة وسائل الإعلام.

- الأدب الشعبي الجزائري
والمغاربي والعربي: المميزات وحدود التقاطع .

- الأدب الشعبي في الجنوب الجزائري، وعلاقته
بالبيئة الصحراوية .

- الأدب الشعبي في منطقة
الأهقار وتيديكلت بين المشافهة والتدوين .


مواعيد هامة:

الحد الاقصي لتسليم ملخص البحوث : 06/10/2010

الحد الأقصي لتسليم البحوث : 30/11/2010

تتراوح المداخلة بين( 08 - 15 ) صفحة ، في ملف
وورد فقط ، وترسل إلى البريد الإلكتروني للملتقى.

تنشر البحوث المقبولة فـى مجلة " آفاق
علمية " للمركز الجامعي بتمنراست .

لغة المشاركة : العربية أو الفرنسية.

الهاتف :0778110065 الأستاذ : حينوني

البريد الالكتروني: hinoun@hotmail.fr

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .التراث الأدبي الشعبي وواقعه في ظل التطورات الاجتماعية من جانب و كثافة وسائل الاعلام من جانب أخر و كلا الجانيبين له أثر على التراث الادبي الشعبي خاصة .بحيث نرى أن الجانب الاول و الا و هو التطورات الاجتماعية ساهم في التقليل من قيمة هذا التراث الفني و هذا التقليل يكمن في عدم المحافظة عليه و المقصود هنا هي الفئة الناشئةالتي لم تعد تولى أي اهتمام الى هذا الموروث القيم اذ نجدها -أي الفئة الناشئة -انحلت على الثقافات الاخرى ولكن يا ترى كيف كان هذا الانحلال ...؟و على حساب من ...؟ان هذا الانحلال يعد انحلال تام الى درجة الذوبان فيه و على سبيل المثال لا الحصر الثقافة الغربية حتى لا نخلط بين الثقافة و التراث .اذ نجد أن جل الشباب و غير الشباب انفتحوا عليها لكن دون أن يضعوا في حسبانهم أن الامر خطير ,كيف ذلك...؟الانحلال التام أو كما يسمونه الانفتاح له أثر على الفرد بحيث يقوده نحو ترك موروثه الحضاري و تجاهله .حتي يصل الى نقطة خطير الا وهي أن هذا الموروث قديم و لا يساير العصر و من تشبث به يعد ضمن دائرة المتخلفين .و كل هذا كان مخطط له من قبل أعداء التراث اذ يحاولون طمس التراث من القلوب .والمتأمل في المجتمع يرى أن هذا الامر بلغ ذروته بحيث نجد أنه لو عرض ملتقى يحث على ضرورة الاهتمام بالتراث لا تكاد تجد أحد يصغى اليك الا من رحم لكن في نفس الوقت لو عرض ملتقى حول الثقافة الغربية أو ما شابه ذالك لو جدنا الامر مختلف فالكل يرد معرفة نوعها وقيمتها..ولكن حتى لا نفهم بالخطأ أنا لست ضد هذا لكن ما أريد الاشارة اليه ليس الانغلاق التام حول موروثنا الحضاري حتى نوصف بعدم مسايرتناللركب الحضاري .أو الانحلال التام على الحضارة حتى نصبح نوصف بالتغرب التراثي .لكن ناخذ من هذا لكن ليس على حساب تراثنا .و كذلك وسائل الاعلام التي زادت الطين بلة فمفروض عليها المحافظة لكن نفرت منه ....و الى محاولة أخرى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته