نتائج الغضب

كان هناك والد لديه ابن شديد الغضبيؤذي هذا ويعمل بأصدقائه المقالب
ولا يطيعوالديه, خاصة عندما تأتي له نوبات الغضب
فقال الأب للابن:أريدإن أجرب معك تجربه جديدة وممتعه رد لابن متحمسا وما هي ..؟
فأحضر لهصندوقا خشبيا ومسامير ومطرقة وقال: يا ابني عندما تغضب ما عليك
الا ان تطرقمسمارا في هذا الصندوق أعجبت الفكرة الابن,واخذ يطبقها ويطرق مسمارا
حتى امتلأ ذلكالصندوق .. ومع مرور الأيام لاحظ أن انفعاله قد بدأ يقل واخبر
والده فقال : إنهانتائج عظيمة أما الآن فأريدك في كل مره تغضب تنزع مسمارا
من مكانهواستمر الابن أسبوعين واخبر والده بعد انتهائه فقال له الوالد :
يابني انظر الىاللوح الم يتشوه شكله ويصعب إصلاحه..انه كقلوب الآخرين التي نثقبها
ونجرحها بالكلماتعندما نغضب فلا تلتئم بسهولة

إذن !!
انفعالك عند الغضب وكلماتكوتصرفاتك التي تخرج ما هي إلا ردة فعل
عكسية بماتشعر به مباشرة وقد تكون أحيانا قاسية لا احد يستطيع
أنيتحملها فتؤذي من حولك , فما استطيع قوله إلا أن تحكموا
أنفسكمعند الغضب لان كل ما يصدر حينها يكون
أشبه بحدالسيف على المتهم

منقول

كم يكتم الانسان من ألم جروح اللسان..

كم يكتم الانسان من ألم جروح اللسان ..
كم يصبر الوفي على هجر الخلان ..
كم تنظر عيناه إلى كيد الجنان..
كم يصمد تحت رجم الطعان ..
كم يختنق سمعه من لسان الآذان ..
كم يحاول جاهدا التوفيق بين صفاء السريرة وسواد صحيفة الخوان ..
كم هي الحياة زيف مرصع بقشور الحقيقة والأمان ..
كم نركن لإنسان في رمشة عين يغدو لعان ..
كم نستند إلى أناس هم أول من يرمي بنا للسنان..
كم هي الأيام غادرة بلا ضمان ..
كم في الوجود من أناس يلهث نبيلهم وراء المجد بامتطاء سلم الهوان..
آه من زمن عبيره التصنع ونسيمه التهحم، وريحانه الكيد لمن رزقه في قبضة المنان..
آه من زمن الحقيقة فيه قناع ، الصدق فيه أوراق متناثرة في القيعان..
آه من زمن يرمي الانسان كرامته في القيعان ..
آم من زمن يمرغ المكرم أنفه للخائنين ويرتمي في الأحضان ..
آه من زمن أهينت فيه البلابل وأكرمت الفربان ..

محب العلماء