المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
أقوال صنعت همما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوال صنعت همما
أقوال صنعت همما
إني رأيت وفي الأيام تجربة للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يحاوله واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
وهل يظن أحدٌ أن الأماني تدرك بغير التعب والمشقة ؟ لا .. بل لا تدرك إلا بالنصب والتعب والسهر . فقيل :
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وهل بلغ أحد مناه بغير ما قيل ؟
بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ
وليست الراحة الكبرى أن يكون المرء في راحة بلا عمل ، إنما يقصد بها ما يبلغه الرجل من الراحة بفضل بلوغه مبتغاه وهدفه ، أما من عكف عن العمل فلا راحة له ؛ من تعود الكسل ومال إلى الراحة .. فقد الراحة ، ولن يصل إلى كينونة المجد إلا من شحذ همته وطار إلى المجد والفخار بجناح العمل ، وزاده قوةُ عزيمتِهِ ؛جاعلاً من الصعاب التي تقف في طريقه سلماً يصل به إلى ما يطلبه ؛ فقد قيل :
لن يدرك المجد من خارت عزائمه
عند الصعاب ألا فلتشحذِ الهممُ
والمثابرة أساس به تدرك مبتغاك ، والتواني مما يبعدك عنه فاحذره
وَلا أَدرك الحاجاتِ مِثلُ مثابِر وَلا عاق مَنها النَجح مِثل ثَوانِ
وثمة أمر مهم ؛ فقد يبلغ المرء بعض شأنه فيأخذه الغرور والتوهم بأنه قد بلغ أمره كله ، فيتسرب إليه ما يؤدي إلى ترك العمل والمثابرة والجد ، وهو شعوره بانتهاء السبق وفوزه . فقل له :
ما الفوز بالسبق أن تزهو بأوله إن المفازة أن بالزهو يختتم
والأمر الأهم عند كل شأن تود إتمامه أخي القارئ هو " الخطوة الأولى " فلكل شيء خطوته الأولى ... فأقدم .
ولا شك أن الخطوة الأولى تحتاج إلى الشجاعة كي يخطوها المقدم على أمرٍ ، فمن مرادفات الشجاع " المقدام " أي الذي يقدم على أي شيء ، لا يخاف المواجهة ، ولكن ما الشجاعة التي يجب أن يتحلى بها المرء ؟ ، وكيف يكون المرء شجاعاًً ؟
إن لكلٍ منا رأيه الخاص في الشجاعة ، وتعريفه الذي يقيد به حدود الشجاعة ومعالمها ، ولكن يتحكم بنا أمرٌ وهو طباعنا التي نشأنا عليها ، فما وافق منها الشجاعة أقمناه ، وما جانبها تركناه ، قال الشاعر :
وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى
وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ
وأقصى ما يخاف منه المرء زواله عن هذه الدنيا ، بيد أنه هل من خالدٍ بها ؟ ، محصنٌ بوجه الموت والفناء ، وهل إذا جبن المرء سيقف الجبنُ حائلاً دون الموت ؟ ، قال الشاعر :
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا
ويرى بعضهم أن قعودهم دون صنائع الشجعان إنما هو العقل والتأني والتروي . قيل :
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
ولتعلم أخي أن الشجاعة عزيزة يضعها الله فيمن شاء من عباده ، إن الله يحب الشجاعة ولو على قتل حية
والشجاعة تورث عزة النفس وكرامتها ؛ إذ لا كرامة لمن لا يتحلى بالشجاعة في مواطن الشجاعة والإقدام ، وأنى يعيش المرء بلا عزة نفس ، قال الشاعر :
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
لا كَما قَد حَيّتَ غَيرَ حَميدٍ وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُل لَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
لا بِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
وقال آخر :
فلا تَتَّكِلْ إلا على ما فعلتَهُ ولا تحسبنَّ المجدَ يُورَثُ بالنسبْ
فليس يسودُ المرءُ إلا بنفسه وإن عَدَّ آباءً كراماً ذوي حسبْ
وقال غيره :
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
وإليك ما يغفل عنه كثير من الناس ، وإن كانوا يدركونه ، وهو أنه من يهن نفسه لن تجد له من مكرم ، ولن يشعر هو بذل الهوان ؛ إذ إنه ميت الإحساس بذلك ، قال الشاعر :
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ما لِجُـــــرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وما الوصول لعزة النفس وارتفاعها عن ما يشينها بسهل البلوغ ؛ الرأس المرفوع بشمم يتطلب نفساً عالية الإباء ، وكن كما قال الشاعر مفتخراً بنفسه وقومه ، وما الافتخار بمجرد العبارات فقط ؛ إنما بالعمل والخلق القويم وبإيثار النفس وبرفعها عن الدنيء من الفعل ، قال الشاعر :
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ
وثمة أمور إذا لم تخالط نفس المرء فهو محمود ؛ فقد قال الشاعر :
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَـــــديهِ جَمـــــــيلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلــــــــى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
انتقاء محب العلماء
إني رأيت وفي الأيام تجربة للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يحاوله واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
وهل يظن أحدٌ أن الأماني تدرك بغير التعب والمشقة ؟ لا .. بل لا تدرك إلا بالنصب والتعب والسهر . فقيل :
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وهل بلغ أحد مناه بغير ما قيل ؟
بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ
وليست الراحة الكبرى أن يكون المرء في راحة بلا عمل ، إنما يقصد بها ما يبلغه الرجل من الراحة بفضل بلوغه مبتغاه وهدفه ، أما من عكف عن العمل فلا راحة له ؛ من تعود الكسل ومال إلى الراحة .. فقد الراحة ، ولن يصل إلى كينونة المجد إلا من شحذ همته وطار إلى المجد والفخار بجناح العمل ، وزاده قوةُ عزيمتِهِ ؛جاعلاً من الصعاب التي تقف في طريقه سلماً يصل به إلى ما يطلبه ؛ فقد قيل :
لن يدرك المجد من خارت عزائمه
عند الصعاب ألا فلتشحذِ الهممُ
والمثابرة أساس به تدرك مبتغاك ، والتواني مما يبعدك عنه فاحذره
وَلا أَدرك الحاجاتِ مِثلُ مثابِر وَلا عاق مَنها النَجح مِثل ثَوانِ
وثمة أمر مهم ؛ فقد يبلغ المرء بعض شأنه فيأخذه الغرور والتوهم بأنه قد بلغ أمره كله ، فيتسرب إليه ما يؤدي إلى ترك العمل والمثابرة والجد ، وهو شعوره بانتهاء السبق وفوزه . فقل له :
ما الفوز بالسبق أن تزهو بأوله إن المفازة أن بالزهو يختتم
والأمر الأهم عند كل شأن تود إتمامه أخي القارئ هو " الخطوة الأولى " فلكل شيء خطوته الأولى ... فأقدم .
ولا شك أن الخطوة الأولى تحتاج إلى الشجاعة كي يخطوها المقدم على أمرٍ ، فمن مرادفات الشجاع " المقدام " أي الذي يقدم على أي شيء ، لا يخاف المواجهة ، ولكن ما الشجاعة التي يجب أن يتحلى بها المرء ؟ ، وكيف يكون المرء شجاعاًً ؟
إن لكلٍ منا رأيه الخاص في الشجاعة ، وتعريفه الذي يقيد به حدود الشجاعة ومعالمها ، ولكن يتحكم بنا أمرٌ وهو طباعنا التي نشأنا عليها ، فما وافق منها الشجاعة أقمناه ، وما جانبها تركناه ، قال الشاعر :
وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى
وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ
وأقصى ما يخاف منه المرء زواله عن هذه الدنيا ، بيد أنه هل من خالدٍ بها ؟ ، محصنٌ بوجه الموت والفناء ، وهل إذا جبن المرء سيقف الجبنُ حائلاً دون الموت ؟ ، قال الشاعر :
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا
ويرى بعضهم أن قعودهم دون صنائع الشجعان إنما هو العقل والتأني والتروي . قيل :
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
ولتعلم أخي أن الشجاعة عزيزة يضعها الله فيمن شاء من عباده ، إن الله يحب الشجاعة ولو على قتل حية
والشجاعة تورث عزة النفس وكرامتها ؛ إذ لا كرامة لمن لا يتحلى بالشجاعة في مواطن الشجاعة والإقدام ، وأنى يعيش المرء بلا عزة نفس ، قال الشاعر :
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
لا كَما قَد حَيّتَ غَيرَ حَميدٍ وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُل لَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
لا بِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
وقال آخر :
فلا تَتَّكِلْ إلا على ما فعلتَهُ ولا تحسبنَّ المجدَ يُورَثُ بالنسبْ
فليس يسودُ المرءُ إلا بنفسه وإن عَدَّ آباءً كراماً ذوي حسبْ
وقال غيره :
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
وإليك ما يغفل عنه كثير من الناس ، وإن كانوا يدركونه ، وهو أنه من يهن نفسه لن تجد له من مكرم ، ولن يشعر هو بذل الهوان ؛ إذ إنه ميت الإحساس بذلك ، قال الشاعر :
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ ما لِجُـــــرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وما الوصول لعزة النفس وارتفاعها عن ما يشينها بسهل البلوغ ؛ الرأس المرفوع بشمم يتطلب نفساً عالية الإباء ، وكن كما قال الشاعر مفتخراً بنفسه وقومه ، وما الافتخار بمجرد العبارات فقط ؛ إنما بالعمل والخلق القويم وبإيثار النفس وبرفعها عن الدنيء من الفعل ، قال الشاعر :
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ
وثمة أمور إذا لم تخالط نفس المرء فهو محمود ؛ فقد قال الشاعر :
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَـــــديهِ جَمـــــــيلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلــــــــى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
انتقاء محب العلماء
محب العلماء- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 226
نقاط : 6005
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
رد: أقوال صنعت همما
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَـــــديهِ جَمـــــــيلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلــــــــى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَـــــديهِ جَمـــــــيلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
فَلَيسَ إِلــــــــى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4994
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية