منتدى رحاب الكلمة
مرحبا بكم في منتدى رحاب الكلمة.أنت غير مشترك معنا سجل الآن
مجانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رحاب الكلمة
مرحبا بكم في منتدى رحاب الكلمة.أنت غير مشترك معنا سجل الآن
مجانا
منتدى رحاب الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» اللغة العربية في يومها العالمي 18/12/2023
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى

» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22

» الشاعر منتميا وملتزما
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى

» العرب وكرة القدم
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى

» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى

» أهلا بشهر التوبة والغفران
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية

» لو عثرت بغلة في العراق ...
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية

» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية

» وما بكم من نعمة فمن الله
هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ I_icon_minitimeالخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع

هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟

اذهب الى الأسفل

هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ Empty هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟

مُساهمة من طرف مدير المنتدى الأحد 07 نوفمبر 2010, 21:28

هل للأعراف الجاهلية دور في صياغة التشريع الإسلامي ؟ 293164


يقلم: رمضان حينوني

ما من شك ، في نظر المسلم ، أن من أجلِّ أهداف الإسلام إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، و تغيير حياتهم بنقلهم منجهلهم أو جاهليتهم إلى رحابة الإسلام و العدل و الطمأنينة ؛ لـكن ذلك لا يعني بأيّ حال أن الحياة قبل الإسلام كانت سوء كلها ، و أن المجتمع الجاهلي لم يعرف من الفضائل و التنظيم شيئا . لقد كان العرب - على بداوتهم - على قدر من العقل و الحكمة و الأخلاق ،أهّلتهم - و لو بعد جهد - إلى أن يكونوا سادة العالم بفضل رسالة الإسلام التي اعتنقوها ، و كانوا أول المحتكين بها .
و إذا كان من تعابيرنا الاعتيادية أن الإسلام قلب الحياة العربية رأسا على عقب ، فإن العبارة هذه لا تتطرف بحيث تجعل الحياة الإسلامية جديدة تماما ، و خالية من أيّة ملامح ميزت المجتمع السابق ،أصيلة كانت أم دخيلة . كما ليس صحيحا أيضا ما يدّعيه المستشرقون من أن قسما مهما من التشريع الإسلامي أُستمد من العادات الجاهلية و الأعراف القديمة ، و في ذلك تلميح واضح إلى أن القرآن من تأليف النبي ،لأنه - في نظرهم - لم يأت بأشياء كثيرة جديدة .
و نحن لا نريد أن " نجاري المستشرقين بردّ فعل نقيض ينفي على الإطلاق كل أثر يكون الإسلام قد تبناه لقصد معين ،فيما يكون قد سكت عنه الشرع أو السنة ، أو كان أثارة من تعاليم الأنبياء المندثرة ،أو بقية من الفطرة السليمة في الإنسان ، فأقره الشرع أو أجازه ." (1) غاية ما هنالك أن الإسلام غربل الأفكار و العقائد و المعاملات السائدة ، فاحتفظ بالصالح منها و هوقليل ، و أسقط الطالح و قد كان كثيرا ؛ و هو عمل متوازن حكيم لا يتردد في الاعتراف بالحسن و الجيد عند الآخر ، حتى و إن كان عدوا .
لكن مستشرقين كثرا لا يأخذون بهذا ، بل يبحثون عما يثبت أنّ هذا الدين ما هو إلا خليط من عقائد و تشريعات أخرى ، و عليه فهو ليس دينا جديدا ندا لليهودية و المسيحية على وجه الخصوص . كما أنهم يسعون جاهدين - من خلال حديثهم عن مكانة بعض الأعراف و العادات الجاهلية في التشريع الإسلامي - إلى إثبات " أن الإبقاء عليها و إقرارها يعني تشكيلها لمصادر القرآن الكريم و الأحكام الإسلامية المنبثقة من مصادر التشريع الأخرى ، والتي استشفوا من خلالها بشرية القرآن الكريم و إنكار ألوهيته . " (2)
يقول فيلار في هذا الشأن : " لقدكان ( أي الرسول ) من الواجب أن يسيطر على مكة ، و أن يباشر في الإسلام أهم ما في المعاملات الجاهلية التي ما زالت تزدهر من حول الكعبة . " (3) وكلام فيلار عام وغامض لا يبيّن شيئا يمكن الرد عليه .
أما يوسف شاخت فقد ردد كلاما في هذا المعنى، إلى حد يفهم منه أن مكان العرف الجاهلي كان قويا بين عناصر التشريع الأخرى . يقول شاخت : " ظل القانون العرفي العربي القديم - الذي تضمن كثيرا من العناصر الدخيلة من رومية إقليمية وبابلية و يمنية - يسير في الإسلام سيره الطبيعي ، و دخلت عليه بعض التغيرات لتلائم بينه و بين الظروف الإقليمية للبدو و أهل مكة و هي مدينة تجارية ، و أهل المدينة و هي مركز زراعي . و كان همّ محمد في التشريع قاصرا على تصحيح بعض المسائل مدفوعا إلى ذلك باعتبارات دينية . " (4)
و في حديثه عن مدرسة مالك في الحجاز يقول : " و يمثل لنا كتابه ( الموطأ ) مقدار ما وصلوا إليه في عهده في المدينة من صبغ القانون بالصبغة الإسلامية . " (5) و رغم ذلك فإن " الفقه لم يعترف اعترافا عاما بالعرف ، و لم يجعل له حتى و لا مقاما ثانويا ، و ما نجده من النقـــــــاش في العرف العام و العرف الخاص و صلتهما بالإجماع و صفتهما التشريعية إنما هونقـــــــاش نظري . " (6)
إن حديث شاخت عن العرف و مكانه في التشريع إنما يراد به الانتقاص من أهمية الشريعة الإسلامية ، التي - في نظره - لم تكن قادرة على وضع نظام جديد للمجتمع الإسلامي ؛ " و من رأيه أن التشريع ووضع النظام أو وضع أصول النظام على الأقل لا يكون إلا بقلب أوضاع الحياة للمجتمع المراد تنظيمه ،و سلخ الأمة من ماضيها ، و تجريدها من وراثتها و تقاليدها . " (7) متناسيا أن سنة الله في الكون تقتضي أن يكون الاجتماع البشري متصلا حاضره بماضيه ، يضيف اللاحق للسابق ويصحح ما انحرف من التعاليم و القيم السابقة ، و يحدث النقلة الإنسانية نحو التكامل و تحقيق السعادة البشرية .
و عندما يعطي شاخت للعرف سواء منه الجاهلي أو غيره هذا الدور الكبير ، و يقصر دور النبي في تصحيح(بعض) المسائل ،يكون قد جانب الصواب لسببين :
الأول : لأن النبي قد اختط تعاليم كاملة تنظم حياة الناس ، و نحن نرى " الواقع الخارجي من حياة الرسول شاهدا على وضع هذا النظام و تقرير أصوله ، فقد أخذ من حوله بنظامه ثم بعث بعوثه لتعليم هذا النظام ، و وإلّى قضاته ليحكموا به ." (8)
الثاني : لأن التشريعات الإسلامية لم تبق من أعراف العرب إلا ما يتفق معها لكونه خيرا و عدلا ، و هذا بالنسبة لما ألغته من عاداتهم و سلوكاتهم قليل جدا . (9)
و مع ذلك, لا مانع أبدا أن يأخذ المسلم الفكرة الصالحة من أي مصدر كان ، و لا مانع أيضا من أن يعدِّل أحكاما وجدها عندقوم ارتضوا الإسلام دينا ، و كانت قد غرست فيهم تلك الأحكام غرسا عبر الأزمنة ، ما لم يكن فيها ما يضر ضررا بينا ،إذ لا ضرر و لا ضرار في الإسلام . ثم إن " هذه العادات و السنن و الأعراف التي تشكل قسما من أحكام الفقه الإسلامي ، تندرج ضمن ما يسمى في السنّة النبوية " بتقرير النبي " دون أن يرى الفقهاء في ذلك غضاضة أو عقدا أوتلفيقا ، أو ما اصطلح عليه الاستشراق المبتذل بالامتزاج و التأثير . " (10)
أما حديثه عن صبغ القانون العرفي الصيغة الإسلامية ،في زمن مالك ،فإن الواقع أن مالكا كان يحتكم إلى إجماع أهل المدينة باعتبارهم لم يعاصروا النبي فقط ، بل عايشوه في حلة وترحاله و غزواته و صلحه و تعبده و تشريعه ، و في كل أحواله فهم أولى بالاقتداء .
ولم يرق العرف الجاهلي فعلا إلى أن يكون مصدرا خامسا للتشريع ، بعد الكتاب و السنّة و الإجماع والقياس ،فكيف يكون مصدرا للقرآن الكريم كما يريد بعض المستشرقين ، و هو الأصل في العقيدة و التشريع على حد سواء . إن مكانة العرف إذن محدودة ،فهو لا يعدوا أن يكون أحد القواعد الثانوية للتشريع الإسلامي بشرطين : ألا يكون الحكم في أحد المصادر الأربعة ، و هي الأعلى مكانة و إلزاما ، و أن يكون العرف خيرا لا شرّفيه ، و عدلا لا ظلم منه . (11)
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin

عدد المساهمات : 889
نقاط : 7561
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
الموقع : قـد جعلنا الوداد حتما علينــا ** ورأينـا الوفـاء بالعهد فــرضا

https://rihabalkalimah.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى