المؤتمر الدولي السابع للغة العربية بأندنوسيا

ينظم اتحاد مدرسي اللغة العربية بيوجياكرتا بأندونيسيا، المؤتمر الدولي السابع للغة العربية "دور اللغة العربية في عملية البناء الحضاري"، في الفترة الممتدة بين 14 و17 جويلية 2011، لدراسة ورصد أهم الممارسات السياسية القومية والعالمية المتعلقة باللغة العربية وأثر ذلك على فعالية الدرس العربي، وأهم التحديات والمشكلات التي تواجه اللغة العربية وثقافاتها ةتقديم الحلول والاقتراحات المختلفة.

للتطرق عن كثب لهذا الموضوع سيعالج المؤتمر قضايا هامة تتعلق بنقاط تجيب على اشكالية المؤتمر، تتوزع على خمسة محاور أساسية، أولها اللغة العربية بين لغة السياسة وسياسة اللغة، الذي سيعالج السياسات اللغوية في المجال السياسي والاقتصادي والأمني على المستوي القطري والإقليمي والعالمي، إضافة إلى مجال الإصلاح في الموارد البشرية والنظام الداخلي للغة العربية، أما المحور التالي فهو حول الدرس العربي وبناء الشخصية المتمدنة، الذي سيعنى تحليل حاجات المتعلمين وكفابات المعلمين، استخدامات التقنيات التربوية المتطورة في تعليم اللغة العربية، ليتم التطرق بعده لمحور قضايا التفاعل بين الثقافات وأثرها في اللغة العربية، ومكانة اللغة العربية بين الفصحى واللهجات وبين المكتوبة والمنطوقة، وقضية الهجرة والاندماج الثقافى، أما المحور ما قبل الأخير فسيكون حول النظريات اللغوية العربية بين الأصالة والمعاصرة، بين دور مجمع اللغة في تطوير اللغة العربية، واستفادة اللسانيات الأجنبية من اللسانيات العربية، وختام المحاور هو الأدب العربي والأداب العالمية بين التفاعل الإيجابي والسلبي، والذي ستطرق خلاله الى قضية الترجمة التحريرية والفورية وعلاقتها بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتفعيل دور المكتبات في نشر الأدب العربي، وأدب الأطفال، وأيضا تحقيق المخطوطات.

المؤتمر كما يريده منظموه أن يكون فرصة للمختصين والخبراء والمهتمين بالأدب العربي للتعرف على سبل الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية فى عصر العولمة وتحقيق التواصل مع الجهات التى تهتم بحوار الحضارات إقليمياً ودولياً، ورفع مستوى الوعي باللغة العربية وثقافتها وتشجيع المبادرات الخلاقة التي تسهم في دعمها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، مع استكشاف الجديد فى مجال علوم اللغة (نظريا وتطبيقيا)، والآداب، والترجمة، والثقافة والسعي إلى الإستفادة منها في خدمة اللغة العربية، وكذا الوقوف على المناهج اللغوية الحديثة وتطبيقاتها والإستفادة من وسائل التقنية الحديثة في خدمة اللغة العربية