المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
قراءة في مسرحية الطرق يشتد على الباب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قراءة في مسرحية الطرق يشتد على الباب
قراءة في مسرحية الطرق يشتد على الباب
للمخرج يحيى الحباشنة
للمخرج يحيى الحباشنة
يحيى مطيع خليف العساسفة الحباشنة الكاتب والروائي والمخرج المسرحي.. الذي يصبو إلى التجديد الذي ينشر شعاعه من خلال القوالب التي يقدم من معينها فنه الجنوني عن طريق موهبته الإبداعية التي تنبض بالحس الجمالي الذي يسعى جاهدا لتقديمها كرسالة إخلاص للمسرح في حلة بهية...
يقدم يحيى الحباشنة مسرحية "الطرق يشتد على الباب.. بعد أن ارتوى من أفكار المرحوم "نبيل عطية".. وتعد كنموذج للتجديد الذي يتطلع إليه بكامل جنونه...
العرض ينطلق من مشهد غرفة كبيرة على جدرانها رسوم غريبة ومخيفة [ ترمز إلى الحياة وأيامها المتداولة بين الناس]، وطاولة غير عادية [رمز للقيادة...]، طاولة طويلة وضيقة وقد غطيت بجلال من القماش تلامس الأرض [ وهي رمز للمناصب...]، فوقها تمثال غريب [رمز للماديات التي يعبدونها..]، خلف الطاولة يوجد كرسي ذو ظهر غريب الشكل والذي يشبه الجمجمة [ رمز لمكانة المثقف والمفكر العربي..]، وثلاث أو أربعة مقاعد.. وطاولة صغيرة بجوار أحد المقاعد [رمز لمعاملة المجتمع..]؛ ويضاء المسرح كاملا... [رمز للأحداث التي تجري ليست خفية عن عقول البشر! أي كل شيء يجري في وضح النهار وعلى مسامع وعيون البشر...].
العرض يحكي عن [فارس مسعود] كرمز في بداية الأمر لجيل جديد عندما أشار إلى {يدخل الشخص الذي في الخارج... يجلس الشخص القادم...}؛ وبالتالي يمثل جيل عصرنا الحالي الذي اعتراه الفساد.. وأكثرهم يقتلون أيامهم في الملاهي من أجل المتعة بالرقص والراقصات...
ثم يبين لنا أسباب هذا الفساد أنه نتاج سوء تربية الوالدين عندما يلقي الضوء على أم تدهده بابنها مهده وعشيقها يتسلل عبر النافذة.. وسرعان ما الشهوانية الحيوانية أنستها ابنها فأهملته من أجل الملذات... هناك ينتشر الضوء من جديد معلنا كيف يكون الأبناء ضحية في الحياة...
أما مقابلة [فارس مسعود]، الذي يدل اسمه على بطل شجاع ينشد السعادة، مع [القادم] وهو رمز للجيل القادم، فهي تصوير رمزي رائع حيث يتيه البعض في "انفصام الشخصية" ويدع جوهر الرمزية! فالحوار الذي جرى بين الثلاثي يبين لنا أن الرئاسة لا تتغير بنظامها، وأما الأجيال فتتوارث نفس الأفكار ونفس الأمراض النفسية جيلا عن جيل... ومتى تحرك المجتمع إلا وتردعه القوة.. {يتقدم الرئيس من فارس ويبعده عن القادم بقوة...}، كما يبين لنا القوة التي تدخلت لفصلهما...
ثم ينحدر بنا إلى الصحوة عندما قال [صحوت من البنج...] أي عندما أرشدته الصحوة إلى ما كان عليه تبين له أنه كان فاقدا للإحساس أو الهوية.. والحقيقة أن فقدان الإحساس يعني فقدان الهوية؛ وبالتالي نفهم أن أجيال العرب فقدت هويتها وفطرتها وهي تنحدر نحو الهوة جيلا عن جيل...
وفي النهاية يخرج بنا إلى الحل الذي يكمن في تحقيق التحرر داخل نفس الإنسان بتحكيم العقل والقلب والروح والنفس وما ينطوي عنهم من مفاهيم...
ومن هذه الزاوية يسبح بي مركب يحيى الحباشنة في بحر القديس "أغسطين" الذي يرى أن النفس كجوهر لا مادي متميز عن البدن من مجموعة الحقائق الأزلية التي أدركها من خلال النفس.. كما يرى أن الإنسان لا يدرك ذاته إلا عن طريق التفكير الذي يؤكد له الحاضر والماضي. وهذا يعني إثبات الذات "الأنا" الإنسانية عبر مراحل شعورها...
من هذا الباب يشتد الطرق على باب الإيمان لأن ميل طبيعة النفس إلى السعادة الأبدية التي هي غريزة فطرية.. وتنتهي المسرحية برسالة تطلب من الإنسان العربي العودة إلى فطرته التي خلق عليها...
تبقى مسألة أداء الممثلين فوق الخشبة الذي يكشف عن مكامن مواهبهم، وحنكتهم الفنية، والصوت، والغناء، والموسيقى، والأداء التمثيلي والانفعال الدرامي، والديكور، والتصميم، والخلفيات لإعطاء الأبعاد، والإضاءة، وأكسسوارات العرض، وتصميم الملابس... كلها آليات قوية في بناء المسرحية وتخرج عن هذا التحليل بسب عدم رؤيتي للمسرحية، وبذلك يكون التحليل من خلال دراسة المسرحية قراءة...
* ملاحظات خاصة:
يبدو لي من الأفضل تسمية "منظمة" أو شيئا من هذا القبيل أفضل من تسمية "مؤسسة، أو جمعية" رغم كلمة "غريبة" تشفع لها لحد ما؛ لأن المؤسسة أو الجمعية لا يكون ولا يصح التعبير أن نقول فلان انظم إلى المؤسسة أو الجمعية فقط نقول فلان انخرط في... ثم إن الانخراط في الجمعية يكون عملا تطوعيا لا يتطلب استفسارات بل فقط ملئ استمارات وتأدية واجب الانخراط...
** كلمة "سوف"
استعمال كلمة "سوف" وهي تعني المدى البعيد، بينما عشر دقائق تعني المدى القريب.. لهذا أرى تغيير كلمة "سوف" بحرف السين "س" الذي يعني المدى القريب...
كل هذا حققه يحيى الحباشنة في زمن فكاهي تضيئه انفعالات الدرامية جد مثيرة وجاذبة القلوب التي تفقه معانيها حتى جعلتها ترى نفسها فوق الخشبة من شدة الانفعال والتفكر والتوتر مع أحداث المسرحية...
يقدم يحيى الحباشنة مسرحية "الطرق يشتد على الباب.. بعد أن ارتوى من أفكار المرحوم "نبيل عطية".. وتعد كنموذج للتجديد الذي يتطلع إليه بكامل جنونه...
العرض ينطلق من مشهد غرفة كبيرة على جدرانها رسوم غريبة ومخيفة [ ترمز إلى الحياة وأيامها المتداولة بين الناس]، وطاولة غير عادية [رمز للقيادة...]، طاولة طويلة وضيقة وقد غطيت بجلال من القماش تلامس الأرض [ وهي رمز للمناصب...]، فوقها تمثال غريب [رمز للماديات التي يعبدونها..]، خلف الطاولة يوجد كرسي ذو ظهر غريب الشكل والذي يشبه الجمجمة [ رمز لمكانة المثقف والمفكر العربي..]، وثلاث أو أربعة مقاعد.. وطاولة صغيرة بجوار أحد المقاعد [رمز لمعاملة المجتمع..]؛ ويضاء المسرح كاملا... [رمز للأحداث التي تجري ليست خفية عن عقول البشر! أي كل شيء يجري في وضح النهار وعلى مسامع وعيون البشر...].
العرض يحكي عن [فارس مسعود] كرمز في بداية الأمر لجيل جديد عندما أشار إلى {يدخل الشخص الذي في الخارج... يجلس الشخص القادم...}؛ وبالتالي يمثل جيل عصرنا الحالي الذي اعتراه الفساد.. وأكثرهم يقتلون أيامهم في الملاهي من أجل المتعة بالرقص والراقصات...
ثم يبين لنا أسباب هذا الفساد أنه نتاج سوء تربية الوالدين عندما يلقي الضوء على أم تدهده بابنها مهده وعشيقها يتسلل عبر النافذة.. وسرعان ما الشهوانية الحيوانية أنستها ابنها فأهملته من أجل الملذات... هناك ينتشر الضوء من جديد معلنا كيف يكون الأبناء ضحية في الحياة...
أما مقابلة [فارس مسعود]، الذي يدل اسمه على بطل شجاع ينشد السعادة، مع [القادم] وهو رمز للجيل القادم، فهي تصوير رمزي رائع حيث يتيه البعض في "انفصام الشخصية" ويدع جوهر الرمزية! فالحوار الذي جرى بين الثلاثي يبين لنا أن الرئاسة لا تتغير بنظامها، وأما الأجيال فتتوارث نفس الأفكار ونفس الأمراض النفسية جيلا عن جيل... ومتى تحرك المجتمع إلا وتردعه القوة.. {يتقدم الرئيس من فارس ويبعده عن القادم بقوة...}، كما يبين لنا القوة التي تدخلت لفصلهما...
ثم ينحدر بنا إلى الصحوة عندما قال [صحوت من البنج...] أي عندما أرشدته الصحوة إلى ما كان عليه تبين له أنه كان فاقدا للإحساس أو الهوية.. والحقيقة أن فقدان الإحساس يعني فقدان الهوية؛ وبالتالي نفهم أن أجيال العرب فقدت هويتها وفطرتها وهي تنحدر نحو الهوة جيلا عن جيل...
وفي النهاية يخرج بنا إلى الحل الذي يكمن في تحقيق التحرر داخل نفس الإنسان بتحكيم العقل والقلب والروح والنفس وما ينطوي عنهم من مفاهيم...
ومن هذه الزاوية يسبح بي مركب يحيى الحباشنة في بحر القديس "أغسطين" الذي يرى أن النفس كجوهر لا مادي متميز عن البدن من مجموعة الحقائق الأزلية التي أدركها من خلال النفس.. كما يرى أن الإنسان لا يدرك ذاته إلا عن طريق التفكير الذي يؤكد له الحاضر والماضي. وهذا يعني إثبات الذات "الأنا" الإنسانية عبر مراحل شعورها...
من هذا الباب يشتد الطرق على باب الإيمان لأن ميل طبيعة النفس إلى السعادة الأبدية التي هي غريزة فطرية.. وتنتهي المسرحية برسالة تطلب من الإنسان العربي العودة إلى فطرته التي خلق عليها...
تبقى مسألة أداء الممثلين فوق الخشبة الذي يكشف عن مكامن مواهبهم، وحنكتهم الفنية، والصوت، والغناء، والموسيقى، والأداء التمثيلي والانفعال الدرامي، والديكور، والتصميم، والخلفيات لإعطاء الأبعاد، والإضاءة، وأكسسوارات العرض، وتصميم الملابس... كلها آليات قوية في بناء المسرحية وتخرج عن هذا التحليل بسب عدم رؤيتي للمسرحية، وبذلك يكون التحليل من خلال دراسة المسرحية قراءة...
* ملاحظات خاصة:
يبدو لي من الأفضل تسمية "منظمة" أو شيئا من هذا القبيل أفضل من تسمية "مؤسسة، أو جمعية" رغم كلمة "غريبة" تشفع لها لحد ما؛ لأن المؤسسة أو الجمعية لا يكون ولا يصح التعبير أن نقول فلان انظم إلى المؤسسة أو الجمعية فقط نقول فلان انخرط في... ثم إن الانخراط في الجمعية يكون عملا تطوعيا لا يتطلب استفسارات بل فقط ملئ استمارات وتأدية واجب الانخراط...
** كلمة "سوف"
استعمال كلمة "سوف" وهي تعني المدى البعيد، بينما عشر دقائق تعني المدى القريب.. لهذا أرى تغيير كلمة "سوف" بحرف السين "س" الذي يعني المدى القريب...
كل هذا حققه يحيى الحباشنة في زمن فكاهي تضيئه انفعالات الدرامية جد مثيرة وجاذبة القلوب التي تفقه معانيها حتى جعلتها ترى نفسها فوق الخشبة من شدة الانفعال والتفكر والتوتر مع أحداث المسرحية...
بقلم: محمد معمري
محمد معمري- عدد المساهمات : 6
نقاط : 4785
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
العمر : 66
الموقع : المملكة المغربية
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4991
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية