المرأة في اللغة العربية

أوصاف المرأة في اللغة العربية :
إذا كانت المرأة شابة جميلة الخلق فهي خودة، وإذا كانت جميلة الـوجه حسنة المعرى فهي بكهنة، فإذا كانت ضخمة فــهي زنـجلة، فإذا زاد ضخمها ولم يقبح فهي سجلة، فإذا كانت دقيقة المحاسن فهي ممـكورة، فإذا كانت حسنة القد لينة القضيب فهي مبتلة، فإذا كانت لطيفة البطن فهي هيفاء وقباء وخمصانة، فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي هضيم، فإذا كانت لطيفة الخصر مع أمتداد القامة فهي ممشوقة، فإذا كانت طويلة العنق في اعتدال وحسن فهي عطبول، فإذا كانت عظيمة الوركين فهي هركولة، فإذا كانت عظيمة العجيزة فهي رداح، فإذا كانت سمينة ممتلئة الذراعين والساقين فهي خدلجة، فإذا كانت ترتج من سمنها فهي مرمارة، فإذا كانت ترعد من الرطوبة والغضاضة فهي برهرة، فإذا كان الماء يـجري في وجهها فهي رقراقة، فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة فهي بضة، فإذا عرفت في وجهها نظرة النعمة فهي فنن،فإذا كان فيها فتور عند القـيام لسمنها فهي أناة ووهنانة، فإذا كانت طيبة الريح فهي نهنانة، فإذا كـانت عظيمة الخلق مع الجمال فهي عبهـرة، فإذا كـانت ناعمة جميلة فـهي عبقرة، فإذا كانت متثنية من اللين والنعمة فهي غيداء وغادة، فإذا كانت طيبة الفم فهي رشوف، فإذا كانت طيبة ريح الأنف فهي أنوف، فإذا كانت طيبة الخلوة فهي رضوف، فإذا كانت لعوبا ضحوكا فـهي شموع، فإذا كانت تامة الشعر فهي فرعاء، فإذا لم يكن لمرفقيها حجم من سمنها فهي لـفـــــاء. _ أبو منصور الثعالبي _
إذا كانت المرأة حـييـة فهي خفرة وخريدة، فإذا كانت تظـهر للنـاس وتحادثهم فهي برزة، فإذا كانت منخفضة الصوت فهي رخيمة، فإذا كانت محبة لزوجها متحببة إليه فهي عروب، فإذا كانت نفورا من الزينة فهي نوراء، فإذا كانت عروسا فهي هدى، فإذا كانت بخاتم رق فهي بكراء، فإذا كانت فض خاتمها فهي ثيب وعوان، فإذا كانت عفيفة فهي حصان، فإذا أحصنها زوجها فهي محصنة، فإذا كانت كثيرة الولد فهي نثور، فإذا كانت قليلة الولد فهي نزور، فإذا كانت تلد الذكور فهي مذكار، فإذا كانت تلد الإناث فهي مئناثة، فإذا كانت لا يعيش لها ولد فهي مقلاة، فإذا كانت تأتي بتوأمين فهي متآم، فإذا كانت تلد النجباء فهي منجاب.
_أبو منصور الثعالبي _
إذا كان على المرأة مسحة من جمال فـهي جميلة ووضيئة، فإذا أشبـه بعضه بعضا في الحسن فهي حسانة، فإذا استغنت بجمالها عن الزينة فهي غانية، فإن كانت لاتبالي أن تلبس ثوبا حسنا ولا تتقلد قلادة حسنة فـهي معطال، فإذا كان حسنها فائقا كأنه قد وسم فهي وسيمة، فإذا قسم لها حظ وافر من الحسن فهي قسـيمة، فإذا كان النظر إليها يســر الروع فهي رائعة، فإذا غلبت النساء بجمالها فهي باهرة. _أبو منصور الثعالبي _
هي طفلة ما دامت صغيرة، ثم وليدة إذا تحركت، ثم كاعـب إذا كعـب ثديها، ثم ناهد إذا زاد، ثم معصر إذا أدركت، ثم عانس إذا ارتفعت عـن حد الإعصار، ثم خـود إذا توسطت النسـاء، ثم مـسلف إذا جـاوزت الأربعين، ثم نصف إذا كانت بين الشباب والتعجيز، ثم شهلة كــهلـة إذا عجزت وفيها تماسك، ثم حيزبون إذا رجعت عالية السن ناقصة القوة، ثم لط إذا أنحى قدها وسقطت سنها. _أبو منصور الثعالبي _
[ من كتاب هي ذي المرأة ( ص 7_ 8) ]