المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
عودة المجدوب أو الطواسين الأخيرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عودة المجدوب أو الطواسين الأخيرة
الشاعر : مبروك بانوي
شح المدى
فسكبت آخر ذكرياتي للسنابل
علها تستلهم الصدف المهاجر في دمي
تستوقد الجرح القديم على معاطف هذه الذكرى
عساها أن تبدد حشرجة الصدى
هبت تساءلني عن الرمل المسافر بالهوى التلي نحو الأطلس
المزروع في أحداقنا شفقا يمد يدا تفتش عن أريج من
مدائن حلمنا المغتال في زخم الرؤى
كيف استدارت في أزمنة المواجع و الأسى
تقتات من زهر الردى
أو ترتخي ريح الغواية في دمي
ليلا فتصلب فجرنا المهزوم تطفأ في مدى أحلامنا القبل المضيئة
في تباشير الندى
عادت تساءلني على عنت المدى
والموج يسخر من رمال الوصل في دمنا المخصب من
تلابيب اللظى والريح واقفة على الأبعاد تنتظر الذي ما بعده بعد
نعم مجدوب عاد يلم في شتاته
حتى يقدم آخر الأطوار للذات التي قد ضيعت شفق الرؤى
يا سيدي المجدوب عفوا
أورقت فينا الليالي و الشكوك
إذ أثمرت أشواكها في العمر أشواقا تساقينا أباريق المواجع
كي تكاشفنا المدى أسراره في وجهك المرسوم في سمت العيون
يا سيدي المجدوب
يا سفر المدائن بالهوى في ذاتنا
الليل تابوت الأماني
والعشق آيته الجنون
و العقل غايته الظنون
والشك في مجرى حقيقتنا خؤون
يا سيدي المجدوب
كيف سيلتقي حجاجنا حلاجنا بعد الرشيد إذا تذكر طارق بلوى
علي في تعاويذ المنون
عبثا تحاول أن تبيع الغيم في صحراء لبنى
كي تضيء بجمرتها رماد العمر في إنساننا
لو يرتخي في جرحنا أسف القرون
لا شيء يمكن أن يعيد لغزة الأنـفال ذكرى سنبله
لا شيء يمكن أن يرتق منطق الأشياء في عرس
الدجى وقت الأخيلة
يا سيدي المجدوب
ما في جعبتي إلا اشتعال الأسئلة
رؤيا المسافات التي بالجمر جابــتني فواصلها
تريق على نخيل العمر أجوبة المتاهات التي جفت
على شفاه قرنــــفلة
زهر المدافن يجـــتـبي فجر المدائن إذ تنز جراح غزة في
الرؤى الحبلى بجرحي و انـفجار القنبلة
يا سيدي المجدوب يا نذر المدى
كيف احتمال مواجع النايات المحاصرة الرؤى في منتهى
نجوى أريحا حين يمسح دمعها طفل الحجارة في
تراتيل النواح
يا سيدي
أنا لا أودع بل أوزع حرقة الأزهار كي
يلد الدجى قطر الصباح
أنا لا أغني بل أطرز قصتي للجيل
من نار الجراح
مازلت أحمل عنك في صمتي صليب الشوق
في عصف الرياح
لا شيء يمكنه تلافي صرخة الطفل المضيء بجرحه
قبل استغاثات الرواح
وتر الضياء على شفائـف غربتي لا يجـتـبي قبلا
مجفـفة تجيد الرقص فوق النبض في قلق العروبة
تكـتسي صيحاتها في موسم الأسرار حقا للبواح
ما عاد هذا القلب يتقن غير أشعار النباح
لا بد مما ليس منه في الرؤى بد
فزهر الصمت رمان المآسي يــفـتديه البرتــقال على
مساء عويله يـــــئد الضحى برمال صحراء البطاح
يا سيدي المجدوب ماذا بعد
يا زخم المواجد في طواسين الرؤى يستف نـز الذات
في وجع الثرى.
مازلت في غسقي أرتب نشوة الآهات من وجلي تسيح
على فــم النايات أغنية تمزق رهبة الليل المعربد في دمي
يـقتات تـفاح المجون على تـمدد أوصال الكرى
يا سيدي بين المنى و شقيقها لغم
إذا ما عانــقـــته طار منفجرا على شفـق القرى
هل يورق الهم المبارح منك أزهار الخطايا في
انكسارات الورى
يا سيدي يا سيدا في المنتهى
لا شيء يمكنه التوسط بين يمينها و يسارها
في منتهى حلكات هذا العالم الشبقي في بهو الدجى
فيه متاهات الرؤى لو بر هذا الجيل نذر الشنـفرى
يا سيدي المجدوب أوقد جرحنا للبدء كي نستلهم
الوتر الموشى بانتفاضات القرى
مصلوبة أشواقنا الحبلى على قيثارة العمر المطرز
بانتكاسات المدائن ترتديه القهقرى
يا سيدي يا سيد الدكناء يا ليل المحاق
ليل الطواسين القديمة يستحم على اشتعال
دمي المراق
متوضأ بمواجعي مستنكرا عري الحـقـيـقة في
عيون الوجد تبكي من صباباتي و أوتاري العتاق
يا سيدي هذا الهوى مر المذاق
يا سيدي إن الوجود مدى جحيم لا يطاق
شمس الحـقـيـقـة كورت وبحار شوقك سجرت
أعشار قلبك عطلت
ما عاد يحسن غير أشعار النفاق
يا سيدي وجب الفراق
يا سيدي المجدوب قد شح المدى
لم تبق إلا ذكريات في توابيت الرفاق
جفت خوابي الغيث في غسق الترهل في بكاءات
الأزقة غسلت بمدامع الشفق الأخير جراحها
فبل المساق
يا سيدي هذا فراق بيننا
كل الطواسين ارتخت أعيانها
فالكون شاخ وهذه الأقمار غاربة يعمدها الردى
يا سيدي هذا الوجود
الحلم فيه ذنب من كف اليد.
يا سيدي المجدوب ها شح المدى .
شح المدى
فسكبت آخر ذكرياتي للسنابل
علها تستلهم الصدف المهاجر في دمي
تستوقد الجرح القديم على معاطف هذه الذكرى
عساها أن تبدد حشرجة الصدى
هبت تساءلني عن الرمل المسافر بالهوى التلي نحو الأطلس
المزروع في أحداقنا شفقا يمد يدا تفتش عن أريج من
مدائن حلمنا المغتال في زخم الرؤى
كيف استدارت في أزمنة المواجع و الأسى
تقتات من زهر الردى
أو ترتخي ريح الغواية في دمي
ليلا فتصلب فجرنا المهزوم تطفأ في مدى أحلامنا القبل المضيئة
في تباشير الندى
عادت تساءلني على عنت المدى
والموج يسخر من رمال الوصل في دمنا المخصب من
تلابيب اللظى والريح واقفة على الأبعاد تنتظر الذي ما بعده بعد
نعم مجدوب عاد يلم في شتاته
حتى يقدم آخر الأطوار للذات التي قد ضيعت شفق الرؤى
يا سيدي المجدوب عفوا
أورقت فينا الليالي و الشكوك
إذ أثمرت أشواكها في العمر أشواقا تساقينا أباريق المواجع
كي تكاشفنا المدى أسراره في وجهك المرسوم في سمت العيون
يا سيدي المجدوب
يا سفر المدائن بالهوى في ذاتنا
الليل تابوت الأماني
والعشق آيته الجنون
و العقل غايته الظنون
والشك في مجرى حقيقتنا خؤون
يا سيدي المجدوب
كيف سيلتقي حجاجنا حلاجنا بعد الرشيد إذا تذكر طارق بلوى
علي في تعاويذ المنون
عبثا تحاول أن تبيع الغيم في صحراء لبنى
كي تضيء بجمرتها رماد العمر في إنساننا
لو يرتخي في جرحنا أسف القرون
لا شيء يمكن أن يعيد لغزة الأنـفال ذكرى سنبله
لا شيء يمكن أن يرتق منطق الأشياء في عرس
الدجى وقت الأخيلة
يا سيدي المجدوب
ما في جعبتي إلا اشتعال الأسئلة
رؤيا المسافات التي بالجمر جابــتني فواصلها
تريق على نخيل العمر أجوبة المتاهات التي جفت
على شفاه قرنــــفلة
زهر المدافن يجـــتـبي فجر المدائن إذ تنز جراح غزة في
الرؤى الحبلى بجرحي و انـفجار القنبلة
يا سيدي المجدوب يا نذر المدى
كيف احتمال مواجع النايات المحاصرة الرؤى في منتهى
نجوى أريحا حين يمسح دمعها طفل الحجارة في
تراتيل النواح
يا سيدي
أنا لا أودع بل أوزع حرقة الأزهار كي
يلد الدجى قطر الصباح
أنا لا أغني بل أطرز قصتي للجيل
من نار الجراح
مازلت أحمل عنك في صمتي صليب الشوق
في عصف الرياح
لا شيء يمكنه تلافي صرخة الطفل المضيء بجرحه
قبل استغاثات الرواح
وتر الضياء على شفائـف غربتي لا يجـتـبي قبلا
مجفـفة تجيد الرقص فوق النبض في قلق العروبة
تكـتسي صيحاتها في موسم الأسرار حقا للبواح
ما عاد هذا القلب يتقن غير أشعار النباح
لا بد مما ليس منه في الرؤى بد
فزهر الصمت رمان المآسي يــفـتديه البرتــقال على
مساء عويله يـــــئد الضحى برمال صحراء البطاح
يا سيدي المجدوب ماذا بعد
يا زخم المواجد في طواسين الرؤى يستف نـز الذات
في وجع الثرى.
مازلت في غسقي أرتب نشوة الآهات من وجلي تسيح
على فــم النايات أغنية تمزق رهبة الليل المعربد في دمي
يـقتات تـفاح المجون على تـمدد أوصال الكرى
يا سيدي بين المنى و شقيقها لغم
إذا ما عانــقـــته طار منفجرا على شفـق القرى
هل يورق الهم المبارح منك أزهار الخطايا في
انكسارات الورى
يا سيدي يا سيدا في المنتهى
لا شيء يمكنه التوسط بين يمينها و يسارها
في منتهى حلكات هذا العالم الشبقي في بهو الدجى
فيه متاهات الرؤى لو بر هذا الجيل نذر الشنـفرى
يا سيدي المجدوب أوقد جرحنا للبدء كي نستلهم
الوتر الموشى بانتفاضات القرى
مصلوبة أشواقنا الحبلى على قيثارة العمر المطرز
بانتكاسات المدائن ترتديه القهقرى
يا سيدي يا سيد الدكناء يا ليل المحاق
ليل الطواسين القديمة يستحم على اشتعال
دمي المراق
متوضأ بمواجعي مستنكرا عري الحـقـيـقة في
عيون الوجد تبكي من صباباتي و أوتاري العتاق
يا سيدي هذا الهوى مر المذاق
يا سيدي إن الوجود مدى جحيم لا يطاق
شمس الحـقـيـقـة كورت وبحار شوقك سجرت
أعشار قلبك عطلت
ما عاد يحسن غير أشعار النفاق
يا سيدي وجب الفراق
يا سيدي المجدوب قد شح المدى
لم تبق إلا ذكريات في توابيت الرفاق
جفت خوابي الغيث في غسق الترهل في بكاءات
الأزقة غسلت بمدامع الشفق الأخير جراحها
فبل المساق
يا سيدي هذا فراق بيننا
كل الطواسين ارتخت أعيانها
فالكون شاخ وهذه الأقمار غاربة يعمدها الردى
يا سيدي هذا الوجود
الحلم فيه ذنب من كف اليد.
يا سيدي المجدوب ها شح المدى .
رد: عودة المجدوب أو الطواسين الأخيرة
شح المدى
فسكبت آخر ذكرياتي للسنابل
علها تستلهم الصدف المهاجر في دمي
تستوقد الجرح القديم على معاطف هذه الذكرى
عساها أن تبدد حشرجة الصدى
هبت تساءلني عن الرمل المسافر بالهوى التلي نحو الأطلس
المزروع في أحداقنا شفقا يمد يدا تفتش عن أريج من
مدائن حلمنا المغتال في زخم الرؤى
كيف استدارت في أزمنة المواجع و الأسى
تقتات من زهر الردى
أو ترتخي ريح الغواية في دمي
ليلا فتصلب فجرنا المهزوم تطفأ في مدى أحلامنا القبل المضيئة
في تباشير الندى
فسكبت آخر ذكرياتي للسنابل
علها تستلهم الصدف المهاجر في دمي
تستوقد الجرح القديم على معاطف هذه الذكرى
عساها أن تبدد حشرجة الصدى
هبت تساءلني عن الرمل المسافر بالهوى التلي نحو الأطلس
المزروع في أحداقنا شفقا يمد يدا تفتش عن أريج من
مدائن حلمنا المغتال في زخم الرؤى
كيف استدارت في أزمنة المواجع و الأسى
تقتات من زهر الردى
أو ترتخي ريح الغواية في دمي
ليلا فتصلب فجرنا المهزوم تطفأ في مدى أحلامنا القبل المضيئة
في تباشير الندى
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4991
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
مواضيع مماثلة
» حكم و امثال للشيخ عبد الرحمن المجدوب
» البردة الأخيرة أو سعاد القصيدة
» " باهروز " .. هل من عودة للتراث ؟
» من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة
» نادي ابن رشيق .. عودة إلى النشاط
» البردة الأخيرة أو سعاد القصيدة
» " باهروز " .. هل من عودة للتراث ؟
» من يوميات التلميذ المغرور ... الحلقة الأخيرة
» نادي ابن رشيق .. عودة إلى النشاط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية