المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
من جماليات اللغة العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من جماليات اللغة العربية
من جماليات اللغة العربية
كرّم الله تعالى اللغة العربية وفضّلها على سائر لغات أهل الأرض،
فهي لغة أهل الجنّة ، وبها انزل القرآن الكريم آخر الكتب السّماوية معجزاً في بلاغته وفصاحته ،
بل تحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله في الفصاحة والبيان والبلاغة ،
وقد ظهر في رجال العرب من اشتهر بالخطابة والبيان والإيجاز الّلغوي .
ولو عدنا إلى معاجم اللّغة الّتي تحوي في متونها أسرار بلاغة الّلغة العربية لأدركنا مدى ما وصل إليه أجدادنا العرب في إدراك الفروق الدّقيقة بين المعاني ،
والتّفريق بينها عن طريق المترادفات .
ففي الدّلالة على الرّؤية بالعين استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين ،
ومن هذه الألفاظ:
1-رأى: وتعني النظر بالعين أو بالعقل ،
ومنها المرآة وهي الآلة التي الـمَرْآةُ ، بالفتـح علـى مَفْعَلَةٍ : المَنْظَر الحسَنَ ؛
يقال : امرأَةٌ حَسَنَةُ المَرْآةِ و المَرْآى،
وفلان حسنٌ فـي مَرْآةِ العَين أَي فـي النَّظَرِ ،
يقال: رجل حَسنُ المَرْأَى والمَرْآةِ ، حسن في مَرْآةِ العين ، وهي مَفْعَلة من الرؤية .
2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً : أي لَحَظَهُ لحْظاً خفيفاً ،
أو أطال النّظر إليه ،
رمَقه يَرْمُقه رَمْقاً و رامَقَه :نظر إِلـيه .
و رمقْتُه ببصري و رامَقْتُه أَتْبَعْتَه بصَرك تتعهَّده وتنظر إلـيه وتَرقُبه .
و رمَّقَ تَرْمِيقاً أَدامَ النظر .
3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً :نظر إليه بمؤخّر عينه ،
وقيل الّلحظة النظرة من جانب الأذن ، وقال الأزهري الّلحاظ مؤخّر العين ما يلي الصُّدغ ،
ولحظ : لَحظَه يَلْحَظُه لَحْظاً و لَحَظاناً ؛
ولَحَظَ إِليه : نظره بمؤخِرِ عينِه من أَي جانبـيه كان ، يميناً أَو شمالاً ،
وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر ؛ قال :
لَحَظْناهُمُ حتى كأَن عُيونَنا ... بها لَقْوةٌ من شِدَّةِ اللَّحَظانِ
وقيل : اللحْظة النظْرة من جانب الأُذن ؛ ومنه قول الشاعر :
فلمَّا تَلَتْه الخيلُ، وهو مُثابِرٌ ... علـى الرَّكْبِ، يُخْفـي نَظرةً ويُعيدُها
المُلاحَظةُ ؛ الأَزهري :
هو أَن يَنْظُر الرجل بلَحاظ عينه إِلى الشيء شَزْراً ، وهو شِقُّ العين الذي يلـي الصدغ .
ومنها استعير اللفظ للدلالة على العبارة التي يجب أن يوليها القارئ أهمية خاصة بالنظر إليها والتدقيق فيها .
4-رمَّقَ ترميقاً : أطال وأدام النّظر إليه .
5-رنا رنوّاً : أدام النّظر إليه بسكون الطّرف .
6-حدّق تحديقاً إليه : حدّد النّظر إليه ،
والتّحديق شدّة النّظر بالحدقة ، وحدّق النّظر في : نظر بإمعان إلى .
7-حدّج تحديجاً ببصره : يقال : حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه .
وحدَجَه ببصره وحَدَج إليه إذا رماه به . وروي عن ابن مسعود قال :
حدّث القوم ما حدَجوك بأبصارهم (أي ما أحدّوا النّظر إليك) فإذا رأيتهم قد ملّوا فدعهم .
حَدَجَهُ ببصره يَحْدِجُهُ حَدْجاً و حُدُوجاً ،و حَدَّجَهُ : نظر إليه نظراً يرتاب به الآخرُ ويستنكره ؛
وقـيل: هو شدَّة النظر وحِدَّته . يقال : حَدَّجَهُ ببصره إِذا أَحَدَّ النظر إلـيه ؛
وقـيل : حَدَجَه ببصره و حَدَجَ إليه رماه به .
وروي عن ابن مسعود أَنه قال :
حَدِّثِ القومَ ما حَدَجُوك بأَبصارهم أَي ما أَحَدُّوا النظر إليك ؛
يعني ما داموا مقبلين عليك نشيطين لسماع حديثك ، يشتهون حديثك ويرمون بأَبصاره .
8- نظرَ إليه نظَراً : أبصره وتأمّله بعينه ،
والنّظر : البصر والبصيرة ،
و الـمَنْظَرُ و الـمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِلـيه فأَعجبك أَو ساءك ،
وفـي التهذيب : الـمَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِلـيه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ الـمَنْظَرِ و الـمَنْظَرة أَيضا ً
ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
و الـمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِلـيه ويَسُرُّه ،
ومن أخذ النّاظور : وهو الآلة التي ينظر بها إلى الشيء البعيد ، أو(النظّارة) وهي التي يستعان بها في القراءة .
9- لمَحَ لَمْحاً : أبصر بنظرٍ خفيفٍ ، أو اختلس النّظر إليه ،
ولمح الشيء بالبصر : صوّب بصره إليه ،
وقرأ الفرّاء قوله تعالى(كلمحٍ بالبصر) قال : كخطفةٍ بالبصر ،.
10- أبصرَ الشّيْءَ : رآه ونظر إليه بعينه ، وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد ،
بصر : ابن الأَثـير : فـي أَسماء الله تعالـى البَصِيرُ ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافـيها بغير جارحة ،
و البَصَرُ عبارة فـي حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ .
الليث : البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر ، وقـيل : البَصَرُ حاسة الرؤْية .
وحكاه اللّحياني بَصِرَ به ، بكسر الصاد ، أَي أَبْصَرَهُ . و أَبْصَرْتُ الشيءَ : رأَيته .
و باصَرَه : نظر معه إِلـى شيء أَيُهما يُبْصِرُه قبل صاحبه . و باصَرَه أَيضاً : أَبْصَرَهُ ؛
قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي :
فَبِتُّ عَلـى رَحْلِـي وباتَ مَكانَهُ أُراقبُ رِدْفِـي تارَةً ، وأُباصِرُه .
الجوهري : باصَرْتَه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد و تَبَاصَرَ القومُ : أَبْصَرَ بعضهم بعضاً .
ابن الأَعرابي : أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان ؛
قال : بصائرها إِسلامها وإِن لم تبصر فـي كفرها .
وقوله تعالى : {وآتـينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَة} ؛
قال الفرّاء : جعل الفعلَ لها ، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة ،
كما قال عزّ من قائل : {والنهارَ مُبْصِراً} ؛ أَي مضيئاً .
وقال أَبو إِسحق : معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم ، ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة
كرّم الله تعالى اللغة العربية وفضّلها على سائر لغات أهل الأرض،
فهي لغة أهل الجنّة ، وبها انزل القرآن الكريم آخر الكتب السّماوية معجزاً في بلاغته وفصاحته ،
بل تحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله في الفصاحة والبيان والبلاغة ،
وقد ظهر في رجال العرب من اشتهر بالخطابة والبيان والإيجاز الّلغوي .
ولو عدنا إلى معاجم اللّغة الّتي تحوي في متونها أسرار بلاغة الّلغة العربية لأدركنا مدى ما وصل إليه أجدادنا العرب في إدراك الفروق الدّقيقة بين المعاني ،
والتّفريق بينها عن طريق المترادفات .
ففي الدّلالة على الرّؤية بالعين استعملوا ألفاظاً متعدّدة قد تبدو متشابهة في معانيها العامة إلاّ أنّها تختلف في مدلولاتها الدّقيقة في التّعبير عن جانب من جوانب الإبصار بالعين ،
ومن هذه الألفاظ:
1-رأى: وتعني النظر بالعين أو بالعقل ،
ومنها المرآة وهي الآلة التي الـمَرْآةُ ، بالفتـح علـى مَفْعَلَةٍ : المَنْظَر الحسَنَ ؛
يقال : امرأَةٌ حَسَنَةُ المَرْآةِ و المَرْآى،
وفلان حسنٌ فـي مَرْآةِ العَين أَي فـي النَّظَرِ ،
يقال: رجل حَسنُ المَرْأَى والمَرْآةِ ، حسن في مَرْآةِ العين ، وهي مَفْعَلة من الرؤية .
2-رمقَ الشّيْءَ رمْقاً : أي لَحَظَهُ لحْظاً خفيفاً ،
أو أطال النّظر إليه ،
رمَقه يَرْمُقه رَمْقاً و رامَقَه :نظر إِلـيه .
و رمقْتُه ببصري و رامَقْتُه أَتْبَعْتَه بصَرك تتعهَّده وتنظر إلـيه وتَرقُبه .
و رمَّقَ تَرْمِيقاً أَدامَ النظر .
3-لحظ الشّيْءَ لحْظاً :نظر إليه بمؤخّر عينه ،
وقيل الّلحظة النظرة من جانب الأذن ، وقال الأزهري الّلحاظ مؤخّر العين ما يلي الصُّدغ ،
ولحظ : لَحظَه يَلْحَظُه لَحْظاً و لَحَظاناً ؛
ولَحَظَ إِليه : نظره بمؤخِرِ عينِه من أَي جانبـيه كان ، يميناً أَو شمالاً ،
وهو أَشدّ التفاتاً من الشزْر ؛ قال :
لَحَظْناهُمُ حتى كأَن عُيونَنا ... بها لَقْوةٌ من شِدَّةِ اللَّحَظانِ
وقيل : اللحْظة النظْرة من جانب الأُذن ؛ ومنه قول الشاعر :
فلمَّا تَلَتْه الخيلُ، وهو مُثابِرٌ ... علـى الرَّكْبِ، يُخْفـي نَظرةً ويُعيدُها
المُلاحَظةُ ؛ الأَزهري :
هو أَن يَنْظُر الرجل بلَحاظ عينه إِلى الشيء شَزْراً ، وهو شِقُّ العين الذي يلـي الصدغ .
ومنها استعير اللفظ للدلالة على العبارة التي يجب أن يوليها القارئ أهمية خاصة بالنظر إليها والتدقيق فيها .
4-رمَّقَ ترميقاً : أطال وأدام النّظر إليه .
5-رنا رنوّاً : أدام النّظر إليه بسكون الطّرف .
6-حدّق تحديقاً إليه : حدّد النّظر إليه ،
والتّحديق شدّة النّظر بالحدقة ، وحدّق النّظر في : نظر بإمعان إلى .
7-حدّج تحديجاً ببصره : يقال : حدّجه ببصره إذا أحدّ النّظر إليه .
وحدَجَه ببصره وحَدَج إليه إذا رماه به . وروي عن ابن مسعود قال :
حدّث القوم ما حدَجوك بأبصارهم (أي ما أحدّوا النّظر إليك) فإذا رأيتهم قد ملّوا فدعهم .
حَدَجَهُ ببصره يَحْدِجُهُ حَدْجاً و حُدُوجاً ،و حَدَّجَهُ : نظر إليه نظراً يرتاب به الآخرُ ويستنكره ؛
وقـيل: هو شدَّة النظر وحِدَّته . يقال : حَدَّجَهُ ببصره إِذا أَحَدَّ النظر إلـيه ؛
وقـيل : حَدَجَه ببصره و حَدَجَ إليه رماه به .
وروي عن ابن مسعود أَنه قال :
حَدِّثِ القومَ ما حَدَجُوك بأَبصارهم أَي ما أَحَدُّوا النظر إليك ؛
يعني ما داموا مقبلين عليك نشيطين لسماع حديثك ، يشتهون حديثك ويرمون بأَبصاره .
8- نظرَ إليه نظَراً : أبصره وتأمّله بعينه ،
والنّظر : البصر والبصيرة ،
و الـمَنْظَرُ و الـمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِلـيه فأَعجبك أَو ساءك ،
وفـي التهذيب : الـمَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِلـيه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ الـمَنْظَرِ و الـمَنْظَرة أَيضا ً
ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
و الـمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِلـيه ويَسُرُّه ،
ومن أخذ النّاظور : وهو الآلة التي ينظر بها إلى الشيء البعيد ، أو(النظّارة) وهي التي يستعان بها في القراءة .
9- لمَحَ لَمْحاً : أبصر بنظرٍ خفيفٍ ، أو اختلس النّظر إليه ،
ولمح الشيء بالبصر : صوّب بصره إليه ،
وقرأ الفرّاء قوله تعالى(كلمحٍ بالبصر) قال : كخطفةٍ بالبصر ،.
10- أبصرَ الشّيْءَ : رآه ونظر إليه بعينه ، وباصرته إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد ،
بصر : ابن الأَثـير : فـي أَسماء الله تعالـى البَصِيرُ ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافـيها بغير جارحة ،
و البَصَرُ عبارة فـي حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ .
الليث : البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر ، وقـيل : البَصَرُ حاسة الرؤْية .
وحكاه اللّحياني بَصِرَ به ، بكسر الصاد ، أَي أَبْصَرَهُ . و أَبْصَرْتُ الشيءَ : رأَيته .
و باصَرَه : نظر معه إِلـى شيء أَيُهما يُبْصِرُه قبل صاحبه . و باصَرَه أَيضاً : أَبْصَرَهُ ؛
قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي :
فَبِتُّ عَلـى رَحْلِـي وباتَ مَكانَهُ أُراقبُ رِدْفِـي تارَةً ، وأُباصِرُه .
الجوهري : باصَرْتَه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد و تَبَاصَرَ القومُ : أَبْصَرَ بعضهم بعضاً .
ابن الأَعرابي : أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان ؛
قال : بصائرها إِسلامها وإِن لم تبصر فـي كفرها .
وقوله تعالى : {وآتـينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَة} ؛
قال الفرّاء : جعل الفعلَ لها ، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة ،
كما قال عزّ من قائل : {والنهارَ مُبْصِراً} ؛ أَي مضيئاً .
وقال أَبو إِسحق : معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم ، ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة
ونشريس- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 393
نقاط : 4991
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
رد: من جماليات اللغة العربية
موضوع جيد، واختيار مقصود يهدف إلى الترغيب في حب لغتنا العربية، والاهتمام بها خوفا عليها من الضياع..
لكن السؤال المطروح وبكل أسف هو: هل عرف أبناء هاته اللغة قدر وعظم ومكانة وجمالية لغتهم؟ لست أدري؟؟؟
إلا أني أقول:
إذا علم العرب وعرفوا قدر وقيمة ومكانة لغتهم، لما آلت إلى ما آلت إليه، وتوارت وسقطت وتقهقرت للحضيض، يوما بعد يوم، وجيلاً بعد جيل...
إذ هي اللغة التي إختارها المولى الكريم لتكون لغة أخلد وأعظم معجزة يعرفها الكون، وهي المعجزة الخالدة: القرآن الكريم الذي نزل به الروح الأمين على خير البشرية محمد الأمين... أوليس حري بهاته اللغة أن ترفع عالياً..؟؟ أوليس الأجدر بنا أن نفتخر ونرفع هاماتنا بها..؟؟ أولسنا عرب وهي عربية ..؟؟ أوليست من جنسنا وهويتنا..؟؟ أوليست اللغة هي حضارة الشعوب..؟؟ أوليست اللغة هي دليل تواجد الأمم وبقائها عبر الأزمان والعصور..؟؟ أوليس القرآن دستورنا..؟؟ إذن لماذا نخجل بها ومنها؟؟ ولماذا لانكاد نتلفظ بها سوى بكلمات ربما غابت عنا في اللغة الأخرى (الأجنبية) فأضطرنا الموقف إلى نطقها بدلاً من السكوت..؟؟
إن العربية لن يُعرف لها قيام، ولن تقوم لها قائمة إلا إذا عرف العرب قيمتها.. ومكانتها بين اللغات والأمم... بالرغم من أنها ليست بحاجة لأن نحافظ عليها ما دامت لغة القرآن المعجزة الخالدة... ولكننا نتحسر على حالها الذي هو من حالنا...
والله إننا لننقاش الموضوع والحسرة بادية على وجوهنا، وقلوبنا تتقطع مرارة لحال لغتنا العربية الأبية...
يجب أن يكون شعارنا: ** إرفع لغتك اليوم.. فأنت عربي..**
فالحمد لله الذي جعل القرآن بلغتنا العربية.. فبقاؤه دليل بقاء اللغة...
شكراً على المداخلة الهادفة..
أسير القافية- عضو ممتاز
- عدد المساهمات : 496
نقاط : 5704
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
الموقع : وكن رجـــلاً إن أتــو بعـــــده ** يقــــولـــون مرّ وهــــذا الأثــــر
مواضيع مماثلة
» جماليات اللغة العربية
» أثر اللغة العربية في اللغة الإسبانية
» من عجائب اللغة العربية
» اللواحق في اللغة العربية
» مستقبل اللغة العربية
» أثر اللغة العربية في اللغة الإسبانية
» من عجائب اللغة العربية
» اللواحق في اللغة العربية
» مستقبل اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية