المواضيع الأخيرة
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير المنتدى | ||||
أسير القافية | ||||
ونشريس | ||||
محب العلماء | ||||
هويدا | ||||
حمداوي عبد الرحمان بن قاس | ||||
شوقي نذير | ||||
الأصيل | ||||
تحيا الجزائر | ||||
عبدالله بن حامو |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الأحد 14 أبريل 2019, 17:47
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1352 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو روفي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3419 مساهمة في هذا المنتدى في 1524 موضوع
جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي تعود للجزائر
صفحة 1 من اصل 1
جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي تعود للجزائر
عمر عاشور يسجل هدفا في أم درمان
بقلم : إبراهيم قارعلي
يسر جمعية الجاحظية أن تقيم هذا الحفل التكريمي على شرف الأستاذ عمر عاشور الذي عاد إلينا من السودان الشقيق بجائزة الطيب الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي حيث افتك المرتبة الأولى في مجال النقد الأدبي من بين خمسة وعشرين مشاركا أو متنافسا من مختلف البلدان العربية ، بل حتى من العرب المهاجرين في أستراليا وأمريكا .
وما يثلج الصدر ، أن الأخ عمر عاشور هذا الناقد الجزائري الواعد قد تقدم على المصريين وما أدراك ما المصريون عندما يتعلق الأمر بالجوائز الأدبية العربية ، كما تقدم أخونا عمر على السودانيين أنفسهم أهل المسابقة وأهل الروائي الطيب صالح . وبنوع من الدعابة قال لي عمر : سجلت هدفا في أم درمان .
وباسمي الخاص وباسم أعضاء المكتب الوطني للجمعية الثقافية الجاحظية وباسم جميع أعضائها ومنتسبيها ، يشرفني أن أتقدم إلى الأخ عمر عاشور بأحر التهاني بمناسبة فوزه بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي . وإذ نهنئه بالمرتبة الأولى في مجال النقد الأدبي ، ففي الحقيقة نهنئ أنفسنا لأن الشاعر إبن الزيبان واحد من أعضاء أسرة الجاحظية ، وبالتالي فإن الشرف يعود بالدرجة الأولى إلى هذه الجمعية الثقافية التي هي الدار الكبيرة لكل المثقفين والأدباء والمبدعين الجزائريين في مختلف حقول الفكر والمعرفة والإبداع .
الواقع ، لست أدري ما أقول في مثل هذا الحدث الثقافي الهام ، وهو بالفعل حدث مثلما يقول الإخوة الصحفيون ، فلقد عرفنا الأخ عمر زميلا في مهنة المتاعب ماانفك يتابع الشأن الثقافي بالتغطية الإخبارية والمقالات الأدبية والحوارات الصحفية . وها هو اليوم هو الذي يصنع هذا الحدث الثقافي المميز ، بل إن الأخ عمر كان قبل ذلك ومن خلال المسؤوليات الإعلامية السامية التي تقلدها قد ساهم بكل قوة في تحريك الساحة الثقافية الوطنية وقد كان في كل مرة يترك بصماته واضحة في كل منبر إعلامي وليس مثل أولئك الذين يمرون مرور الكرام وحتى أولئك الذين يخلقون جعجعة بلا طحين . وعلى العكس من ذلك أستطيع أن أؤكد أن الكاتب الصحفي والأستاذ الناقد والشاعر المبدع عمر عاشور يعد من رواد الإعلام الثقافي في الجزائر خاصة بعد الانفتاح الإعلامي الذي شهدته الجزائر ، بل إنه من أبرز المؤسسين للمشهد الإعلامي بوجه عام ، حتى أنه في كثيرا من المرات يعترف لي بكثير من المرارة أنه قد ندم على السنوات التي ضيعها في الصحافة , وإن كنت أتقاسم معه هذه المعاناة ، فإني أقول له إن مثل هذه التضحيات الجسام لن تضيع سدى أو تذهب في مهب الريح ، لأنه حتما سوف ينجلي الغبار الذي يعكر الجو الثقافي والإعلامي ويلوثه ويحجب الرؤية عن الجميع ، ويومها فقط نعرف الأحصنة من غيرها .
يجب علي أن أعترف ، أنني لست مؤهلا للحديث أمام هذا الحدث ، و المعذرة إن تطاولت وتحدثت أمامكم أيها الجمع الكريم عن الأستاذ عمر عاشور أو تحدثت أيضا عن الدراسة النقدية التي فازت بالجائزة الأدبية أو تحدثت كذلك عن جائزة الطيب صالح العالمية للكتابة الإبداعية ، أو تحدثت عن الروائي السوداني العربي العالمي الطيب صالح . وإن كنت لست ناقدا , فأرجو أن يشفع لي في ذلك اهتمامي بالشأن الثقافي وعلاقتي الأخوية الحميمة التي تربطني بالأخ عمر عاشور .
لقد كانت الدراسة التي نال بها الأستاذ عمر عاشور جائزة الطيب صالح للكتابة الإبداعية تحت عنوان "البنية السردية عند الطيب صالح" وفي هذه الدراسة يعالج الناقد بناء أهمّ مكونيْن من مكونات النص السردي وهما الزمن والمكان، من خلال رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، وقد تم التركيز على الزمن والمكان لغرض منهجي، بغية تحقيق نتائج تطبيقية علمية، بعيدا عن العموميات التي لا تخدم المعرفة العلمية.
ويشير الناقد عمر عاشور إلى أنه حين ظهر الأديب السوداني الطيب صالح وروايته "موسم الهجرة إلى الشمال"، فقد كان ظهورهما حدثا فريدا في الحياة الأدبية، لم يتكرر كثيرا في تاريخ الأدب العربي الحديث، لكن الطيب صالح لم ينل - وخاصة عندنا بالجزائر - من الدراسة الأكاديمية ما ناله الروائي نجيب محفوظ مثلا، وهذا لأن الطيب صالح الذي درس بإنجلترا وعمل بها مدة طويلة لم يحتك بالأوساط الثقافية العربية، لذلك لم يستفد من الدعاية الإعلامية التي عادة ما تلعب دورا مهما في لفت انتباه النقاد والدارسين نحو الأدباء، إضافة إلى العلاقة غير المريحة بينه وبين بعض الأنظمة السياسية بالسودان، بسبب المواقف والآراء التي يطرحها في أعماله الأدبية، خاصة في "موسم الهجرة إلى الشمال" التي قام فيها بتكسير طابو الجنس، مما دفع الأنظمة السياسية، في الكثير من البلدان العربية، إلى حجْر تدريس أعماله وخاصة رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"بالذات، وهي الرواية التي أخرجت الطيب صالح إلى الأضواء وجلبت له شهرة ثقافية واسعة، سواء بسبب الرؤية الجديدة التي عالج بها موضوع الصراع الحضاري الذي سبقه إلى معالجته عدة روائيين عرب أو لخروجها عما كان سائدا في الرواية العربية، من حيث بناء الشكل الفني·
ويعود اختيار الناقد الأستاذ عمر عاشور في هذه الدراسة لمنهج شكلاني، فلكونه نابع من أن المناهج البنائية، رغم استغراقها في التجريد العلمي، يمكن أن تسْهم في تفسير الظاهرة الأدبية وتقديم إجابات تقنية حول بناء النص، ومعلوم أن بنية النص هي التي تعطيه جنسه، ومن خلالها يحكم عليه الناقد إن كان نصا تقليديا أو حداثيا، وذلك انطلاقا من طرق البناء وتنويعاتها·
وقد قام الناقد بتقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول،تناول في الفصل الأول قضايا السرد بهدف عرض الخلفية النظرية للمنهج الشكلاني الذي قام بطبيقه، حيث رأى أنه لابد من استعراض المفاهيم التي سيتعامل معها، وذلك رغم أن السردية أصبحت علما، إلا أن فوضى المصطلحات بسبب تعدد الترجمات من اللغات الأجنبية نحو العربية، وعدم دقتها أحيانا، يمكن القول أنها في أحيان كثيرة صارت تشوّش مفاهيم هذا المنهج.
وقسّم الناقد الفصل الأول إلى بابين، درس في الأول تقنيات بناء الزمن الروائي، حيث عالج فيه نظام الزمن ونظام السرد والتواتر السردي، وما بينها من علاقات، بهدف تحديد تقنيات توظيف الرواية للمفارقات الزمنية والإيقاعات السردية والعلاقات بين الوحدات الزمنية والمساحات النصية التي تشغلها، لأنه إذا كان الزمن هو الشخصية الرئيسية في الرواية، وأن الرواية هي الزمن كما يرى النقاد، فهذا معناه أن نظام الزمن ونظام السرد والمنطق الذي يحكم به الروائي هذين النظامين هو الذي يعطي للرواية هذه البنية أو تلك، أو بعبارة أخرى أن الروايات تتمايز ببنائها الزمني·
أما في الباب الثاني من هذا الفصل فقام الناقد بدراسة تقنيات بناء المكان الروائي، وتطرق إلى الفرق بين المكان في الطبيعة (الواقع) والمكان في الرواية (اللغة) والتقاطعات التي يخْلقها الروائي بينهما من أجل الإيهام بواقعية المكان الروائي الذي يبقى مكانا متخيلا تصنعه اللغة، كما تطرق إلى الأهمية التي أعطتها الرواية الحديثة للمكان مقارنة بالمكانة التي كانت تعطيها إياه الرواية الواقعية، فقد كان يعدّ عنصرا ثانويا يعرضه الروائي في الافتتاحية، داخل مقاطع نصية معزولة، ليكون خلفية للأحداث، وهي المقاطع التي يمكن حذفها دون أن يؤثر ذلك على بنية الرواية، في حين أعطته الرواية الحديثة وظيفة بنائية، إذ صار موجّها للأحداث ومتحكّما فيها، وهو ما قاد الناقد إلى دراسة التقنيات التي تجعل من المكان داخل الرواية مكونا سرديا يؤدي دورا بنائيا وآخر دلاليا، وهذا من خلال البحث في الوصف باعتباره التقنية التي يتم بواسطتها عرض المكان والعلاقات التي صار يقيمها الوصف مع السرد، حيث لم يعد الوصف عنصرا تزيينيا داخل الرواية، بل صار عنصرا وظيفيا يتحكم أحيانا في العملية السردية ويوجهها، لأن ربط الوصف بالشخصية أثناء الحدث يختلف جذريا عن الصورة الوصفية التي يعطيها السارد لمكان قبل أن يحدث فيه الحدث، وهذه الأهمية التي وضعت عليها الروايةُ الحديثة الوصفَ هي التي أعطت المكان هذه الوظيفة السردية الهامة، ومن هنا لم يعد عنصرا ثانويا يأتي بعد الزمن.
أما في الفصل الثاني فقد قام الناقد بتحليل "البنية الزمنية في موسم الهجرة إلى الشمال"، مستهلاّ بتحليل الافتتاحية كونها النقطة الزمنية التي تنبني عليها البنية الزمنية للنص، مرورا بتحديد الاسترجاعات والاستباقات وأنواعها ووظائفها، ومنتهيا إلى دراسة مظاهر السرعة السردية من مشهد،إيجاز وتوقف ثم قطع، مع تحليل المسافات الزمنية والمساحات النصية التي تغطيها، قصد تحديد الإيقاع السردي "في موسم الهجرة إلى الشمال"، كما بحث الناقد في التقنيات التي يلجأ إليها الروائي الطيب صالح في بناء المفارقات الزمنية، بما يجعلها تجيء ملتحمة بمستوى السرد الأولي، حتى لا تشوّش سير الأحداث وترابطها، وهو ما استدعى القيام بمسح إحصائي شامل للمفارقات الزمنية ومظاهر السرعة السردية والتواترات على مستوى الرواية كلها، وتثبيت هذا المسح في ملحق وضعته آخر البحث حفاظا على التوازن بين الفصول.
وفي الفصل الثالث والأخير الذي خصصه الناقد لتحليل "البنية المكانية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال"، درس مكونات المكان من أشياء وأثاث وطبيعة وعمران، وحضورها من حيث الكم، وتقنيات وصفها، والوظائف البنائية التي تترتب على ذلك، وهو ما تطلّب من الناقد دراسة طرق الوصف والوضعيات السردية للقائمين بالوصف في هذه الرواية التي يلتبس فيها الوصف بالسرد لدرجة الالتحام، مما أدى إلى تشظية المكان وعرضه مسرودا في خطابات الشخصيات، مما يعني أن وضعية السارد داخل السرد وداخل الحدث تتحكم في حركية السرد، لذلك كان هذا الفصل يبحث في وظائف الوصف، بغية تحديد علاقة المكان بالسرد والوشائج التي تربط بينهما، على مستوى كل من الزمن والوصف والشخصيات، ومن ثمة العلاقات المتعدية التي تربط المكان بالسرد وتجعل منه مكونا سرديا لا يقل أهمية عن المكونات السردية الأخرى.
تتوزع جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي على ثلاثة فروع ، وهي الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي ، وتبلغ القيمة المالية للأولى عشرة آلاف دولار والثانية ثمانية آلاف دولار والثالثة هي الأخرى ثمانية آلاف دولار .
يشترط في الأعمال المقدمة لنيل الجوائز أن تكون الكتابة باللغة العربية وألا يكون العمل قد قدم للمشاركة في أية مسابقة أخرى ، حيث يجب ألا تقل كلمات الرواية عن ثلاثين ألف كلمة والمجموعة القصصية لا تقل عن ثلاث عشرة قصة قصيرة بينما تم تحديد موضوع جائزة النقد الأدبي في كتابات الطيب صالح الإبداعية وفقا للمعايير الفنية للنقد الأدبي .
ما يلفت الانتباه ، أن هذه الجائزة الأدبية قد استحدثتها شركة خاصة في مجال الاتصالات الهاتفية وهي شركة زين وقد خصصت لها سنويا مبلغ مائتي ألف دولار . والسؤال الذي لا أريد أن أطرحه ، هو لماذا لا تحذو مؤسساتنا الاقتصادية حذو الإخوة السودانيين في هذا المجال ، وللأسف فإن الجوائز الأدبية في الجزائر وإن وجدت فالجمعيات الثقافية هي التي تتكفل بها من الناحية المالية والمعروف أن جمعياتنا الثقافية تعيش على المساعدات الرسمية وكم هي شحيحة ، أما شركاتنا التجارية ومؤسساتنا الاقتصادية فلا علاقة لها بالثقافة ، بل إن ثقافتها الوحيدة هي الربح والربح السريع .
أليس من حقنا أن نحلم بجائزة الطاهر وطار العالمية في الكتابة الإبداعية ، فالمثل الشعبي الجزائري يقول قلد ولا تحسد ومع ذلك ، فإننا نحسد إخواننا السودانيين على مثل هذه الجائزة الأدبية التي يريدون من خلالها تخليد روائيهم العالمي الكبير الطيب صالح طيب الله ثراه ، حيث لم تمض سنتان على رحيله حتى تم استحداث جائزة أدبية عالمية باسمه . كل ما أتمناه أن تحل الذكرى الأولى لرحيل الجزائري الكبير عمنا الطاهر وطار ونحن نرى ميلاد جائزة عالمية أدبية باسمه .
ما لفت انتباهي في الختام ، أن الأستاذ عمر عاشور قد أهدى دراسته إلى روح الروائي الطيب صالح وإلى روح البطل مصطفى سعيد الذي حارب الوهم لتنتصر الحقيقة ، كما توجه بالشكر إلى الدكتور عبد القادر بوزيدة بحر المعرفة الذي لن ينضب أبدا وإلى روح الخالد الدكتور أبو العيد دودو الذي تعلم منه أن التضحية سبيل النجاح وإلى الأديبة زهور ونسي الأم التي لم تلده . وعليه فإني أستسمح أخي عمر إن كنت بالنيابة عنه أهدي جائزته إلى روح صاحب المقام الزكي الطاهر وطار وإلى روح المرحوم يوسف سبتي الذي احترق مثل الشمعة من أجل أن يضيء لنا الدهاليز
مواضيع مماثلة
» الجزائري إسماعيل جبرير ينال جائزة الطيب صالح للرواية
» تعود بعد أربع وعشرين سنة ..
» عيد الطالب.. عيد للجزائر
» واقع الثقافية في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
» الواقع الثقافي في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر ..
» تعود بعد أربع وعشرين سنة ..
» عيد الطالب.. عيد للجزائر
» واقع الثقافية في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
» الواقع الثقافي في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 ديسمبر 2023, 10:55 من طرف مدير المنتدى
» العدد الثالث من مجلة " آفاق علمية "
الأحد 01 أغسطس 2021, 10:21 من طرف Houcine22
» الشاعر منتميا وملتزما
الأحد 14 أكتوبر 2018, 20:12 من طرف مدير المنتدى
» العرب وكرة القدم
الإثنين 02 يوليو 2018, 20:10 من طرف مدير المنتدى
» الخامس من يوليو (جويلية) مجددا
الإثنين 02 يوليو 2018, 19:42 من طرف مدير المنتدى
» أهلا بشهر التوبة والغفران
الأربعاء 07 يونيو 2017, 11:21 من طرف أسير القافية
» لو عثرت بغلة في العراق ...
الجمعة 03 مارس 2017, 20:17 من طرف أسير القافية
» مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه بتامنغست
الخميس 06 أكتوبر 2016, 16:21 من طرف أسير القافية
» وما بكم من نعمة فمن الله
الخميس 06 أكتوبر 2016, 15:58 من طرف أسير القافية